صباح الخير متابعينا الكرام، إليكم موجزاً بأهم وآخر الأخبار في منطقتنا العربية والعالم من "عربي بوست".
واشنطن تقود مشاورات لنشر "قوة حماية" بالخليج
كشف مسؤول رفيع بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن مشاورات مقبلة مع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، حول نشر قوة حماية في الخليج. وقال المسؤول إنَّ المشاورات "تهدف إلى معرفة مدى استعداد القوات البحرية التابعة لدول الناتو لتفعيل الوجود العسكري في مياه الخليج".
خلفية: جاءت تلك التصريحات بعد ساعات من انتهاء اجتماعات أمنية وعسكرية موسَّعة في المقر العام للقيادة الوسطى الأمريكية "سنتكوم" بولاية فلوريدا. وشارك في الاجتماعات وزير الدفاع مارك إسبر، ورئيس هيئة أركان القوات المشتركة الجنرال جو دنفورد، وقائدا قيادة "سنتكوم" الجنرال كينيث ماكينزي، والعمليات الخاصة الجنرال ريتشارد كلارك.
تحليل: تسعى واشنطن إلى استنهاض الدول الحليفة في حلف الناتو، من أجل مساعدتها في مضيق هرمز من التحرشات الإيرانية، ولكن بالطبع سيُغضب هذا الأمر إيران، وفي الوقت نفسه لا يتفق جميع حلفاء واشنطن على حلولها للأزمة الإيرانية، ولا حتى على عدائها وفرض العقوبات عليها أو اتهامها بتدبير الهجمات على ناقلات النفط الشهر الماضي.
تأجيل محاكمة عمر البشير لدواعٍ أمنية
أجَّلت محكمة سودانية أولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول عمر البشير، لـ "دواعٍ أمنية". وأوضح ممثل هيئة الدفاع أحمد إبراهيم الطاهر، أنه كان من المفترض أن تكون الجلسة الأولى "إجرائية" بحضور هيئة الدفاع والاتهام، إلا أن القاضي أخبر الجميع بأنه "لم يتم استدعاء المتهم عمر البشير، بسبب دواعٍ أمنية، لذلك تم تأجيل الجلسة".
خلفية: لليوم الثالث على التوالي تتواصل التظاهرات في عدد من المدن السودانية، تنديداً بأحداث مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان (جنوب)، والتي أسفرت عن مقتل 6 محتجين وإصابة العشرات. ومساء الثلاثاء 30 يوليو/تموز 2019، أعلنت لجنة أطباء السودان المعارضة وفاة مواطن متأثراً بإصابته برصاصة في الرأس.
تحليل: ربما يكون سبب تأجيل محاكمة البشير إنسانياً؛ نظراً إلى وفاة والدته أمس الثلاثاء 30 يوليو/تموز، وربما كذلك لحالة عدم الاستقرار في المؤسسة العسكرية، إذ أعلنت قيادة المجلس العسكري، الأسبوع الماضي، عن إفشالها محاولة انقلاب عسكري نفذها ضباط محسوبون على البشير.
الصين تحظر استخدام أي رموز إسلامية بعاصمتها
أمرت سلطات العاصمة الصينية بكين مطاعم الأكل الحلال بإزالة الكتابات العربية والرموز المرتبطة بالإسلام من على لافتاتها، وذلك في إطار جهود قومية متنامية تهدف إلى "إضفاء الطابع الصيني" على السكان المسلمين. وقال موظفون إن المسؤولين أمروهم بإزالة الصور المرتبطة بالإسلام مثل الهلال وكلمة "حلال" المكتوبة باللغة العربية، من على اللافتات.
خلفية: تمثل الحملة على النصوص العربية والصور الإسلامية مرحلة جديدة من مسعى يكتسب الزخم منذ عام 2016، بهدف ضمان تماشي الأديان مع الثقافة الصينية السائدة. وتضمنت الحملة إزالة القباب على الطراز الشرق أوسطي من عديد من المساجد في جميع أنحاء البلاد، على أن تحل محلها قباب على الطراز الصيني.
تحليل: تستمر الصين في حملتها على المسلمين الإيغور وأي مظاهر إسلامية بالبلاد، في ظل عدم وجود أي ردود فعل إسلامية قوية على ذلك، خصوصاً في أعقاب تأييد 7 دول عربية لسياسات الصين ضد المسلمين الإيغور منتصف يوليو/تموز، إذ كتبت 35 دولة -بينها 7 دول عربية- رسالة إلى الأمم المتحدة، تقول فيها إنها تؤيد سياسة الصين في إقليم شينجيانغ، وهي السعودية وسوريا وسلطنة عمان والكويت وقطر والإمارات والبحرين.
إليك ما يحدث أيضاً:
حمزة بن لادن: قالت شبكة NBC News الإخبارية إن واشنطن لديها معلومات تفيد بمقتل حمزة بن لادن، نجل أسامة بن لادن. وذكرت الشبكة نقلاً عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين لم تسمّهم، أن نجل زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، لقِي مصرعه في عملية استخباراتية أمريكية، مضيفة أن الولايات المتحدة لديها معلومات أخرى حول خليفته المحتمل.
هجوم نيوزيلندا: تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للشاب الأردني وسيم الساطي، الذي أصيب مع ابنته في هجوم نيوزيلندا الإرهابي. وقال الساطي في الفيديو، إنه يخرج حياً هو وابنته من المستشفى، وشكر كلَّ من دعا له ولابنته بالشفاء. وأُصيب الساطي بـ4 رصاصات، أما ابنته فأصيبت بثلاث طلقات متفرقة.
رسالة لاجئ حاج: تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي رسالةً مِن أحد الحجّاج السوريين، كتبها باللغة التركية وصوّرها داخل بيت الله الحرام، تشرح حال اللاجئين السوريين الذين ضاقت بهم الأرض بما رحبت. ومما جاء في نص الرسالة: "يا إلهي، لقد أتيت الى بيتك المبارك، هل تقبلني كلاجئ عندك؟ يا ربي، هل تعطيني حق العيش؟ أنا لا أريد المساعدة من أحد، هل تعطيني حق العمل؟".
قُبلة الموت: وجَّهت أمٌّ شابة تحذيراً شديد اللهجة بعد إصابة طفلها بسلالةٍ خطرة من فيروس الهربس، بسبب قُبلةٍ واحدة. إذ لاحظت الأم التي تُدعى هايلي إثيردج، أنَّ ابنها بايلي غراي ليس على ما يرام حين انتشر طفحٌ جلدي على وجهه. وتعتقد الأم أنَّ ابنها أصيب بالفيروس بعد تلقيه قُبلةً من أحد أقربائه، لكنَّه أكَّد استحالة التيقن من ذلك.
رفات رجل عصابات: من المتوقع استخراج جثة جون ديلينجر، رجل العصابات الشهير بثلاثينات القرن الماضي، في شهر سبتمبر/أيلول المقبل، من مقبرة إنديانابوليس، بعد أكثر من 85 عاماً على مقتله على يد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي. استخراج الرفات قد يكشف عن نظرية المؤامرة، التي تقول إن الرجل، الذي يعتبره البعض بطلاً خلال فترة الكساد الكبير، لم يُدفن في القبر المحدد له.
أتلتيكو مدريد: أكد الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد، أن عملية إعادة البناء التي يمر بها فريقه في الوقت الراهن، ليست سهلة على الإطلاق، خاصةً بعد رحيل عديد من النجوم، مثل أنطوان غريزمان ودييغو غودين. وقال سيميوني: "بالطبع لم يكن الأمر سهلاً في ظل هذه التغييرات الكثيرة، النادي يعمل من أجل الحصول على اللاعبين الذين نحتاجهم في هذا المشروع الجديد".