قالت الرئاسة الصومالية، الخميس 1 أغسطس/آب 2019، إن الرئيس محمد عبدالله محمد، المعروف باسم "فارماجو"، الذي يحمل الجنسيتين الصومالية والأمريكية، قد تخلى عن الأخيرة، دون أن تقدم أية توضيحات لقرار الرئيس الصومالي.
وأوضحت الرئاسة في بيان، الخميس، أن "الدستور الصومالي المؤقت يجيز للمواطنين حمل جوازَي سفر، لكن الرئيس بدأ طواعيةً عملية التخلي عن جنسيته الثانية بعد انتخابه رئيساً".
وأضافت: "نُعلمكم رسمياً أن الرئيس قد تخلى عن جنسيته الثانية، وهي جنسية الولايات المتحدة. لقد استغرقت المهمة وقتاً بمشاركة خبراء من إدارات الجنسية في الولايات المتحدة والصومال".
وكان هذا الرئيس السابق للوزراء، الذي انتُخب رئيساً في فبراير/شباط 2017، يحمل الجنسية الأمريكية بعدما أقام سنوات عديدة في الولايات المتحدة، حيث ما زالت عائلته تعيش هناك.
وعمِل محمد عبدالله دبلوماسياً في واشنطن أواخر الثمانينيات، قبل أن يطلب اللجوء بالولايات المتحدة.
وترك هذا الأب لأربعة أطفال، ويحمل لقب "فارماجو"، المشتقة من اللفظة الإيطالية "فورماجيو" (الجبن)، وظيفته في الإدارة بالولايات المتحدة، حيث كان يعمل في وزارة النقل بمدينة بافالو، ليصبح في 2010 رئيس الوزراء، ولم يشغل هذا المنصب سوى ثمانية أشهر فقط.
ويحمل كثير من الصوماليين جنسية مزدوجة، بعد فرارهم من الحرب أو الجفاف أو المجاعة، وهي آفات تشهدها البلاد التي تسودها الفوضى منذ عام 1991.