ذكر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن بيانات المصريين "خاصة جداً"، ويتم التعامل معها بـ "خصوصية شديدة"، وفقاً لتصريحات أدلى ب في مؤتمر الشباب الوطني السابع.
وقال السيسي، الأربعاء 31 يوليو/تموز 2019، خلال كلمة له أمام جلسة التحول الرقمي، في مؤتمر الشباب: "بيانات المواطنين المصريين بيانات خاصة جداً، ويتم التعامل معها بخصوصية شديدة، ويجب أن يعرف المصريون المهتمون هذه النقطة".
التعامل مع بيانات المصريين بـ "سرية مناسبة"
وأضاف الرئيس المصري قائلاً: "يتم التعامل مع هذه البيانات بسرية مناسبة، ولا يمكن أن تُكشف إلا بأنساق أمنية مختلفة طبقاً لقواعد وُضعت في هذا المجال".
وأشار السيسي إلى أن بيانات المصريين "مشروع قومي كبير جداً"، وأكد أن قواعد البيانات لم تكن دقيقة أو مستكملة عندما تولى المهمة، ولفت إلى أن إدارته جمعت البيانات واستكملتها.
وذكر أن الجهات التي كانت تمتلك هذه البيانات "تحسبت" من هذه الخطوة، لكن تم شرحها لها وتأكيد أن البيانات "أمن قومي".
وأكد الرئيس المصري أن "الأدبيات" التي كانت تُستخدم في هذا المجال قبل 30 عاماً لم تعد صالحة لهذا الزمن؛ ومن ثم استكملت الجهات المعنية هذه البيانات الخاصة بالمجتمع المصري.
السيسي يتحدث عن إنشاء "عقل جامع لبيانات الدولة"
كما كشف الرئيس المصري عن إنشاء "عقل جامع لبيانات الدولة"، يحتوي على منظومة ضخمة من الخوادم "في مكان ما تحت سطح الأرض".
وأوضح خلال كلمة له أمام جلسة التحول الرقمي باليوم الثاني من مؤتمر الشباب المنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة، أن الدولة أنشأت ما وصفه بـ "العقل الجامع" لكل الدولة المصرية، على عمق 14 متراً في منطقة ما.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن السيسي، قوله إن هذا المجمع المعلوماتي يتمتع بأعلى درجات التأمين، مشيراً إلى وجود مكان آخر يقوم بدور "عقل" بديل، في حالة حدوث أي طارئ.
وأوضح أنه في السابق كانت لكل وزارة منظومتها التخزينية للبيانات على خوادم منفصلة، لكن المنظومة الجديدة ستجمع كل بيانات الدولة في مكان واحد.
وأكد الرئيس أن الدولة بدأت عملية التحول الرقمي في أداء الحكومة منذ عامين، متوقعاً أن يختلف الأداء الحكومي كثيراً خلال العام المقبل، مشيراً إلى انتقال الحكومة إلى العاصمة الإدارية في هذه الفترة.
وذكر أنه جرى اختيار 50 ألف موظف، من أجل التعامل مع البنية التكنولوجية الجديدة.