اعتدت الشرطة الإسرائيلية، السبت، 27 يوليو/تموز على متظاهرين فلسطينيين ضد سياسة الهدم والتشريد في قرية عرعرة العربية شمالي إسرائيل (الداخل الفلسطيني).
وأفاد شهود عيان للأناضول بأن الشرطة اعتقلت متظاهرين اثنين من المشاركين.
وأشار الشهود إلى أنّ الاعتداء تم بالضرب بالهراوات، وإطلاق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين دون أن يبلغ عن وقوع إصابات خطيرة.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها عبارات من قبيل "نعم للبناء لا للهدم" و"التخطيط الهيكلي الإسرائيلي هو تطهير عرقي" و"هدم البيت هو هدم الإنسانية".
وقال النائب العربي في الكنيست (البرلمان) يوسف جبارين، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": "أثناء احتجاجنا السلمي في مدخل عرعرة على سياسة الهدم والتشريد الّتي طالت منزل السيد إبراهيم مرزوق قبل يومين، والّتي تهدد بيوتنا العربية في البلدات العربية، قامت قوات الشرطة اليوم بالاعتداء علينا ومحاولة قمع مظاهرتنا العادلة".
وأضاف النائب جبارين: "سياسات الهدم والعنف الشرطوي هما وجهان لعملة سياسية واحدة، وهي سياسات التمييز والعنصرية ضد المواطنين العرب، وهي تستهدف بيوتنا وأراضينا، وتستهدف حقنا بالكفاح الجماهيري".
وأكد أن "كل محاولات القمع لن تثنينا، ولن نتوقف عن النضال لخلق واقعٍ أفضل تعيش به عائلاتنا العربية بطمأنينةٍ وأمن وأمان".
ودعا إلى التظاهرة الأحزاب السياسية العربية في إسرائيل.
وتقوم السلطات الإسرائيلية بهدم منازل تعود لفلسطينيين في الداخل ومدينة القدس الشرقية؛ بحجة عدم وجود تراخيص بناء.
ويقول الفلسطينيون في القدس إنهم يواجهون صعوبات كبيرة في استصدار رخص البناء؛ حيث تقابل بالمماطلة أو التأجيل من قبل السلطات الإسرائيلية، ودفع الغرامات المالية بعشرات الآلاف من الشواقل.