نقلت صحيفة The New Zealand Herald عن متحدثة باسم القوات المسلحة النيوزيلندية أن 30 مجنداً من أصل 87 مجنداً كانوا في انتظار تخرجهم في القاعدة العسكرية للجيش بمدينة وايورو، لكنهم أُصيبوا بفيروس الإنفلونزا، ما دفع لتأجيل دفعة عسكرية كاملة.
تأجيل تخريج دفعة عسكرية في نيوزيلندا بسبب الإنفلونزا
هذا العذر دفع إلى تأجيل تخريج الدفع رقم 393 مجندين في القوات النظامية إلى السادس من يوليو/تموز 2019.
وقال الجيش النيوزيلندي، في بيان على موقع فيسبوك: "في الـ 48 ساعة الماضية، شُخِّصت إصابة أكثر من ثلث المجندين بالفيروس، ونتوقع زيادة العدد في الأيام القادمة".
وأضاف: "اتخذ الجيش قراراً من أجل السلامة العامة بوجوب تأجيل تخريج الدفعة لتقليل احتمالية نشر جنودنا المتخرجين للفيروس عبر تعرض المجتمع وعائلاتهم وأصدقائهم للإصابة".
وأوضح البيان أن الجيش علم أن هناك حوادث أخرى من انتشار الإنفلونزا في نيوزيلندا.
وجاء في البيان: "نتمنى أن نتحرك بحس المسؤولية لتقليل أي آثار على النظام الصحي الأوسع".
وتلقّى الجنود الرعاية الطبية اللازمة، إضافة إلى اعتماد التدابير اللازمة داخل المعسكر لضمان احتواء الفيروس.
وتم التأجيل بناء على رغبة الجيش النيوزيلندي
حيث أشار الجيش النيوزيلندي إلى أن تأجيل تخريج الدفعة كان سيضمن لياقة الجنود وقدرتهم على خوض تحدياتهم القادمة.
إذ قال: "نعي أن العائلات والأصدقاء سوف يشعرون بالإحباط، ونحن آسفون لتعذر إعطاء إشعارات أخرى بسبب سرعة ظهور الأعراض وانتشار الفيروس. بالرغم من هذا، فإننا على يقين باستيعاب الأسباب الكامنة وراء هذا القرار".
واعتذر الجيش للإزعاج الذي تسبب فيه هذا القرار، لكنهم قالوا إنهم ما زالوا واثقين أن "الناس سوف تتفق على أن صحة وسلامة أفراد الجيش وعائلاتهم ذات أهمية كبيرة".
وعرض تقرير مراقبة صادر عن معهد العلوم والبحوث البيئية النيوزيلندي (ESR) ارتفاعاً كبيراً في أمراض الإنفلونزا ونظيرتها حول نيوزيلندا في الأسبوع قبل الماضي.
بالرغم من انخفاض معدلات دخول المستشفيات لعلاج حالات العدوى التنفسية المصابة بالإنفلونزا، فقد كانت أعلى ستة أضعاف من المعدل الطبيعي لهذا التوقيت من العام.