تفاعل المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي، أوفير جندلمان، مع صورة نصب تذكاري للرئيس العراقي الراحل صدام حسين في الضفة الغربية، بعد انتشارها على الشبكات الاجتماعية، مشعلاً أزمة.
بدأت القصة بنشر الأكاديمية والناشطة الكويتية شيخة الجاسم صورة النصب المقام منذ العام 2017 في محافظة قلقيلية، معلقةً أنه "غزا دولة جارة له، خان الأمانة، روع وسفك الدماء، واغتصب ونهب ودمر، ثم حرق آبار النفط الكويتية قبل أن يفر مهزوماً"، مستنكرةً بعد ذلك وضع نصب له في الضفة الغربية.
ليقوم جندلمان بإعادة نشر تغريدتها والتعليق عليها بكتابة: "الفلسطينيون دعموا احتلال الكويت من قبل صدام، ولم يكترثوا إطلاقاً بالمعاناة التي عاشها الكويتيون نتيجة الاحتلال العراقي الغاشم".
وأضاف جندلمان أن "إقامة نصب تذكاري رسمي من قِبل السلطة الفلسطينية لصدام حسين تكشف الحقيقة".
وكانت أغلب التعليقات على منشور جندلمان بالعربية، حيث هاجمه المستخدمون لمحاولته الإيقاع بين أبناء البلدين، كما أحيا النقاش جدلاً قائماً منذ سنوات بين من يرى حسين بطلاً، وآخرين يعتبرونه طاغية.