قال وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد، الإثنين 27 مايو/أيار 2019، إنه سيدخل السباق على خلافة تيريزا ماي في رئاسة الحكومة وحزب المحافظين قائلاً إنه سيناضل من أجل تحقيق الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وقال على تويتر: "سأترشح كي أصبح الزعيم المقبل لحزب المحافظين ورئيس وزراء بلدنا العظيم". وأضاف: "نحتاج لاستعادة الثقة وتحقيق الوحدة وخلق فرص جديدة عبر المملكة المتحدة. أولاً وقبل كل شيء علينا تحقيق الخروج من الاتحاد الأوروبي".
ساجد جاويد أول وزير داخلية بريطاني مسلم
ساجد جاويد مصرفي سابق وأحد مؤيدي الأسواق الحرة. شغل عدداً من المناصب في الحكومة وحقق نتائج طيبة في استطلاعات لآراء أعضاء الحزب. وهو من أصل باكستاني. ويعلق جاويد في مكتبه صورة لرئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت ثاتشر.
وصوت ساجد جاويد للبقاء في الاتحاد الأوروبي في استفتاء 2016 لكنه كان يعتبر في السابق من المشككين في الاتحاد الأوروبي. ولم يفصح جاويد بعد عما إذا كان يعتزم الترشح لكن ينظر إلى خطاباته ومقابلاته في وسائل الإعلام على أنها تمهد الطريق لتلك الخطوة.
شخصيات أعلنت ترشحها من أجل خلافة تيريزا ماي
من أبرز الشخصيات التي أعلنت أيضاً ترشحها من أجل خلافة تيريزا ماي في رئاسة الحكومة، بوريس جونسون (54 عاماً)، الذي استقال من منصب وزير الخارجية في يوليو/تموز احتجاجاً على إدارة ماي لمفاوضات الخروج.
وشرح جونسون رأيه في خطبة رنانة خلال المؤتمر السنوي لحزب المحافظين في أكتوبر/تشرين الأول. ووقف بعض الأعضاء في طابور لساعات للحصول على مقعد.
إضافة إلى دومينيك راب (45 عاماً) الذي استقال من منصب وزير شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي من حكومة ماي احتجاجاً على مسودة اتفاق الخروج، وقال إنها لا تتطابق مع الوعود التي قطعها حزب المحافظين خلال انتخابات عام 2017. وتولى راب المنصب خمسة أشهر فحسب.
وتقلد راب مناصب وزارية صغيرة منذ انتخابه في 2010. وشارك في حملة الدعاية المؤيدة للانسحاب قبل استفتاء 2016 وهو حاصل على الحزام الأسود في رياضة الكاراتيه.
ومنهم مؤيدون ومعارضون للانسحاب البريطاني
كما أعلن مايكل جوف (51 عاماً) ترشحه للمنصب، وهو واحد من أهم الشخصيات في الحملة المطالبة بالانفصال عن الاتحاد الأوروبي خلال الاستفتاء الذي أجري عام 2016، لكنه اضطر لمعاودة بناء مسيرته في الحكومة بعد أن خسر أمام ماي في السباق لخلافة ديفيد كاميرون الذي استقال بعد يوم من خسارة الاستفتاء.
فضلاً عن جيريمي هنت (52 عاماً)، الذي حل محل جونسون وزيراً للخارجية في يوليو/تموز 2018، ودعا أعضاء حزب المحافظين لتنحية خلافاتهم جانباً بشأن الانسحاب والتوحد في وجه خصم مشترك هو الاتحاد الأوروبي.
إلى جانب الدبلوماسي السابق، روري ستيوارت (46 عاماً)، الذي سار ذات مرة ستة آلاف ميل مر خلالها بإيران وأفغانستان وباكستان والهند ونيبال. وعين وزيراً للتنمية الدولية هذا الشهر.
وأندريا ليدسوم (56 عاماً) التي كانت واحدة من أنصار الانسحاب، والمنافسة الرئيسية لماي في السباق لخلافة كاميرون عام 2016.
ووزير الصحة السابق مات هانكوك (40 عاماً)، خبير اقتصادي سابق في بنك إنجلترا المركزي وأيد البقاء في التكتل. انتخب في البرلمان للمرة الأولى في 2010 وشغل العديد من المناصب الوزارية.