بكاء تيريزا ماي أثناء استقالتها، ونتنياهو يشكر «صديقه» السيسي، وملك يعيد درجته الفخرية لأوكسفورد بسبب جورج كلوني

مساء الخير، إليك آخر الأخبار من "عربي بوست" ليوم الجمعة 24 مايو/أيار 2019.

بكاء تيريزا ماي أثناء استقالتها

أعلنت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي أنها ستستقيل في 7 حزيران/يونيو 2019، وقالت "ماي" وهي تبكي تأثراً، من أمام مقر الحكومة البريطانية بالعاصمة لندن: "سأستقيل من زعامة الحزب في 7 يونيو المقبل، ويبدأ الأسبوع القادم السباق لاختيار زعيم حزب المحافظين الجديد".

خلفية: جاءت هذه الخطوة تلبية لمطالب من داخل حزب المحافظين الذي تتزعمه وضغوط حزبها الذي طالبها بالاستقالة، وذلك لتمهيد الطريق أمام تولي زعيم جديد يحاول كسر الجمود الذي يكتنف عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

تحليل: شغلت تيريزا ماي الرأي العام طوال الشهور السابقة، كما أثارت أيضاً جدلاً بعد استقالتها إذ أعرب بعض البريطانيين عن تعاطفهم معها بعد أن أعلنت استقالتها من زعامة الحزب وبالتالي خسارتها منصب رئيس الوزراء، فيما اعتبرها آخرون مغرورة.

سيزيد رحيل ماي من عمق أزمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إذ يرجح أن يرغب الزعيم الجديد في انفصال أكثر حسماً في مصلحة بريطانيا وهو ما يزيد احتمالات الصدام مع الاتحاد.  

نتنياهو: أشكر صديقي السيسي

وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشكر إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على مساعدة بلاده في جهود إخماد الحرائق المشتعلة منذ الخميس في مناطق متفرقة من إسرائيل، وقال نتنياهو: "أشكر صديقي الرئيس المصري السيسي على قيامه بإرسال مروحتين للمشاركة في عمليات إخماد الحرائق التي نشبت في أنحاء متفرقة من إسرائيل".

خلفية: اندلعت عشرات الحرائق في كل من مصر وإسرائيل، بفعل الارتفاع الشديد بدرجات الحرارة، وأدت إلى احتراق عشرات المنازل وإخلاء المئات مع اقتراب النيران منها. لكن وعلى خلاف علاقات سياسية واقتصادية رسمية بين البلدين، فإنه منذ عام 1979، على إثر معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية تواجه هذه العلاقات رفضاً كبيراً على المستويين الشعبي والنقابي لسنوات طويلة.

تحليل: يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد تعمد بنشر هذا التصريح على حسابه الخاص على فيسبوك التأكيد على عمق العلاقة التي باتت تجمعه برئيس ظلت بلاده في عداء مع إسرائيل لعدة عقود.

ويحرص نتنياهو على إظهار نجاحه بناء علاقة طيبة مع جيرانه العرب، بل ويستغلها في دعايته الانتخابية.

قمة ثلاثية بالأردن لدعم الفلسطينيين

أعلن الديوان الملكي الأردني في بيان له أن العاصمة عمّان شهدت اجتماعاً ثلاثياً، جمع عاهل البلاد الملك عبدالله الثاني، والرئيسين، العراقي برهم صالح والفلسطيني محمود عباس، وقد ركّز الاجتماع على "عمق العلاقات الأخوية والتاريخية الأردنية العراقية الفلسطينية، وآخر التطورات الإقليمية".

خلفية: يأتي ذلك بالتزامن مع استضافة المنامة ورشة العمل الاقتصادية بعنوان "السلام من أجل الازدهار"، يومي 25 و26 حزيران/يونيو 2019، بالتعاون مع الولايات المتحدة، وقالت البحرين إن المؤتمر يهدف إلى "تشجيع الاستثمار في المناطق الفلسطينية"، إلا أن الفلسطينيين يرون أنه يمثل انطلاقة "صفقة القرن"، رغم ترحيب الإمارات والسعودية به وإعلانهم المشاركة فيه.

تحليل: يأتي انعقاد هذا المؤتمر في توقيت غاية في الحساسية، حيث يعقد بالتزامن مع الإعلان عن مؤتمر من أجل صفقة القرن بالبحرين، فالأردن والسلطة الفلسطينية يعارضان صفقة القرن التي يتوقع أن تهدر العديد من حقوق الشعب الفلسطيني.

لذا من المتوقع أن يكون الهدف من مثل تلك القمم البحث عن تكتل إقليمي موحد في وجه الصفقة التي تحظى بتأييد بعض الدول العربية.

إليك ما يحدث أيضاً:

سلطنة عمان: تسعى سلطنة عمان للتنسيق مع أطراف أخرى لتهدئة التوتر بين واشنطن وطهران، وحذرت الخارجية من خطورة وقوع حرب يمكن أن تضر العالم بأسره، مؤكدةً أن الطرفين الأمريكي والإيراني "يدركان خطورة الانزلاق أكثر من هذا الحد".

بروناي: أعاد سلطان بروناي حسن البلقية الدرجة الفخرية التي منحته إياها جامعة أوكسفورد بعد ردود أفعال واحتجاجات قادها مشاهير، من بينهم جورج كلوني وإلتون جون، ضد القوانين التي تفرض عقوبة الإعدام على المثلية الجنسية والزنى.

النفط الإيراني: يبحث رئيس وزراء اليابان شينزو آبي زيارة إيران قريباً ربما في منتصف يونيو/حزيران 2019، لكن الزيارة ستبحث مع ترامب أولاً مع تنامي القلق من تزايد التوتر بين طهران وواشنطن، وذلك في أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء ياباني لإيران من أربعة عقود.

السودان: قالت وكالة الأنباء السعودية إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اجتمع مع نائب رئيس المجلس العسكري السوداني محمد حمدان حميدتي، الذي يزور المملكة في زيارة لم تتضح مدتها ولا برنامجها.

ليبيا: شنَّ طيران حربي تابع لحفتر ضربات جوية استهدفت عدة مواقع بالعاصمة طرابلس، بينها مقر مجلس النواب مخلفاً أضراراً بالمبنى، دون وقوع ضحايا، كما استهدف حديقة الحيوان وسط طرابلس؛ وهو ما تسبب في أضرار مادية لحقت بمبنى ريكسوس الذي يقع ضمن مرافق الحديقة.