بريطانيا تتوعد إيران بعواقب وخيمة إذا تراجعت عن الاتفاق النووي

قالت بريطانيا إن إيران ستواجه عواقب إذا تراجعت عن اتفاقها النووي مع القوى العالمية، المُبرم عام 2015، بعد ما أعلنته طهران الأربعاء 8 مايو/أيار 2019، من التخلي عن بعض القيود المفروضة على برنامجها النووي.

عربي بوست
تم النشر: 2019/05/08 الساعة 13:32 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/05/08 الساعة 13:32 بتوقيت غرينتش
البرلمان البريطاني/رويترز

قالت بريطانيا إن إيران ستواجه عواقب إذا تراجعت عن اتفاقها النووي مع القوى العالمية، المُبرم عام 2015، بعد ما أعلنته طهران الأربعاء 8 مايو/أيار 2019، من التخلي عن بعض القيود المفروضة على برنامجها النووي.

وقال مارك فيلد، وزير الدولة بوزارة الخارجية، أمام البرلمان البريطاني: "إعلان طهران اليوم… خطوة غير مرحب بها".

وأضاف: "لا نتحدث في هذه المرحلة عن إعادة فرض العقوبات، ولكن يجب أن نتذكر أنه تم رفعها مقابل القيود النووية".

وقال فيلد: "إذا توقفت إيران عن تنفيذ التزاماتها بالاتفاق النووي، فسوف تكون هناك عواقب بالطبع".

وبعد عام من انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، كشف الرئيس الإيراني حسن روحاني عن إجراءات لا تبدو أنها تنتهك بنود الاتفاق بعد، لكنها قد تنتهكها مستقبلاً إذا أصرَّت إيران على مواصلة السير في الطريق الذي أعلنه روحاني.

ردود فعل متباينة تجاه قرار إيران

فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء 8 مايو/أيار 2019، إن إسرائيل لن تسمح لإيران بحيازة أسلحة نووية، مؤكداً موقف تل أبيب القائم منذ فترة طويلة، وذلك بعد أن أعلنت إيران أنها ستتراجع عن بعض التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وقالت وزيرة الدفاع الفرنسية إن بلادها تريد الإبقاء على الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، وحذَّرتها من عدم احترام التزاماتها، قائلة إن ذلك قد يجعل مسألة إعادة تفعيل آلية العقوبات مطروحة.

الصين أيضاً لم تلتزم الصمت، إذ قالت عبر وزارة خارجيتها إن الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 يجب تنفيذه بالكامل، وكل الأطراف مسؤولة عن ضمان تحقيق ذلك.

أما روسيا فقالت إن إيران تعرَّضت لاستفزاز تسبَّب في تراجعها عن بعض بنود الاتفاق النووي المبرم عام 2015، بسبب ضغوط خارجية، ملقياً باللوم في ذلك على الولايات المتحدة.

وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، في مؤتمر صحفي: "الرئيس (بوتين) تحدث مراراً عن عواقب خطوات غير مدروسة فيما يتعلق بإيران، وأعني بذلك قرار واشنطن (الانسحاب من الاتفاق). الآن نرى أن هذه العواقب بدأت تحدث".

تحميل المزيد