أفادت السلطات النيوزيلندية، الثلاثاء 23 أبريل/نيسان 2019، إنها ستمنح الإقامة الدائمة لجميع الناجين من الهجوم المسلح الذي استهدف مسجدين في كرايستشيرش وأسفر عن مقتل 50 من المصلين.
وذكرت الحكومة إنها تبحث منح تأشيرات للناجين، ولكن لم يتم الإعلان عن أي قرار. ولم تنشر الأخبار المتعلقة بذلك إلا على هيئة رابط على موقع الهجرة وذلك لتجنب أي رد فعل عنيف من معارضي الهجرة، حسبما يرى البعض.
فيما قالت إدارة الهجرة في نيوزيلندا إنه تم إنشاء فئة جديدة للتأشيرات تحت اسم تأشيرة رد الفعل على كرايستشيرش 2019.
ويمكن للأشخاص الذين كانوا بالمسجدين وقت وقوع الهجوم في 15 آذار/مارس 2019 التقدم بطلب للحصول على التأشيرة وكذلك الذين يرتبطون بهم بصلة قرابة مباشرة.
ويتعيّن على المتقدمين للحصول على التأشيرة أن يكونوا من المقيمين في نيوزيلندا يوم الهجوم، لذا فإن التأشيرة لن تمنح للسياح أو الذين كانوا في زيارة قصيرة للبلاد. ويمكن تقديم الطلبات اعتباراً من الأربعاء 24 أبريل/نيسان 2019.
ووجَّهت السلطات للأسترالي برينتون تارانت (28 عاماً)، الذي يُعتقد بأنه من دعاة تفوق الجنس الأبيض، 50 اتهاماً بالقتل في أعنف حادث قتل جماعي تشهده البلاد، والذي تسبب أيضاً في إصابة 50 آخرين خلال صلاة الجمعة.
وقالت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، إن الهجوم عمل من أعمال الإرهاب، وأقرت قوانين تحظر حيازة الأسلحة نصف الآلية.
الإقامة ستمنح المهاجرين مزيداً من الحرية في نيوزيلندا
وقال السيد علام نقلاً عن صحيفة New York Times: "إن الإقامة الدائمة ستسمح له بمزيد من الحرية في البحث عن وظيفة"، وأضاف أنه لا يريد العودة إلى وطنه بنغلاديش.
فيما قال السيد حسين إنه مرتاح للغاية بعد سماع الخبر، وقدم حسين -وهو عامل لحام هاجر مع أسرته من فيجي بتأشيرة عمل في عام 2016- طلباً غير ناجح للحصول على الإقامة الدائمة قبل فترة قصيرة من الهجمات، حيث فشل وقتها في اختبار اللغة الإنجليزية.
وأضاف: "لقد حصلنا على الكثير من الحب والاحترام لهذا البلد. لدينا الكثير من الأمور لرد الجميل".
فيما قالت الصحيفة إنه سيتم التنازل عن الرسوم المعتادة البالغة 140 دولاراً.