إرهابيو داعش انتظروا في بوفيه أحد الفنادق قبل تنفيذ الجريمة

قالت صحيفة The Sun البريطانية، إن كاميرات المراقبة أظهرت لقطات مروعة لعنصرين انتحاريين من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وهما يدخلان إلى بوفيه الإفطار في أحد فنادق سريلانكا يرتديان حقيبتي ظهر قبل تفجير نفسيهما.

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2019/04/24 الساعة 16:38 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/04/24 الساعة 16:38 بتوقيت غرينتش
المجلس الإسلامي في سريلانكا يدين استهداف الكنائس ويعرض المساعدة / رويترز

قالت صحيفة The Sun البريطانية، إن كاميرات المراقبة أظهرت لقطات مروعة لعنصرين انتحاريين من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وهما يدخلان إلى بوفيه الإفطار في أحد فنادق سريلانكا يرتديان حقيبتي ظهر قبل تفجير نفسيهما.

لقطات لاثنين من مفجري فنادق سريلانكا قبل الحادث

وحسب اللقطات التي تحدثت عنها صحيفة The Sun فقد تصنع القاتلان، اللذان كانا يحاولان إخفاء وجهيهما بقبعات بيسبول، التبسمّ أثناء مناقشتهما خطتهما في المصعد قبل ثوان من ارتكاب مذبحة عيد الفصح.

وشوهد أحدهما وهو يقف في طابور الحصول على طعام الإفطار في فندق شانغريلا في العاصمة كولومبو، قبل أن يُفجر قنبلة ويودي بحياة السياح والموظفين.

وقُتل ما لا يقل عن 359 شخصاً وأُصيب أكثر من 500 آخرين في سلسلة من الهجمات الإرهابية المنسقة على فنادق وكنائس في سريلانكا.

وفقد مؤسس "ASOS" الملياردير الدنماركي أندرس هولش بوفلسن ثلاثة من أبنائه الأربعة في تفجير فندق شانغريلا.

يأتي ذلك بعد أن أكدت السلطات السريلانكية الأربعاء 24 أبريل/نيسان 2019، أن أحد الانتحاريين كان يدرس في المملكة المتحدة.

حيث فجر ابن أحد أباطرة تجارة التوابل نفسه في البداية

وحسب الصحيفة، فإن إلهام إبراهيم (36 عاماً)، وهو ابن أحد أباطرة تجارة التوابل الثري، هو الذي فجر القنبلة الأولى في فندق شانغريلا.

وبعد ثوانٍ، فجر زهران هاشم المتطرف الإسلامي الذي كان ينشر مقاطع فيديو تحريضية على موقع "يوتيوب" قنبلة ثانية، أودت بحياة شاب بريطاني يُدعى دانييل لينسي (19 عاماً)، وشقيقته إميلي (15 عاماً).

كما قُتل في تفجير الفندق كل من البريطانية أنيتا نيكولسون (42 عاماً) وابنها أليكس (14 عاماً) وابنتها أنابيل (11 عاماً).

ثم تلى ذلك تفجير شقيقه الآخر نفسه في أحد الفنادق الأخرى

الشرطة أكدت فيما بعد أن إنشاف (38 عاماً) شقيق إلهام، هو الانتحاري الذي فجر فندق سينامون غراند في كولومبو.

وتوجه أصابع الاتهام إلى العائلة المتطرفة بارتكاب الهجمات المروعة في سريلانكا.

وكان يونس والد الشقيقين الثري من الأوصياء في المسجد المحلي، وقد اعتقل ضمن أكثر من 40 جهادياً مشتبهاً بهم.

وأظهرت كاميرات المراقبة في وقت سابق لقطات مؤثرة لانتحاري يربت على رأس فتاة صغيرة، قبل أن يتوجه "بهدوء" إلى كنيسة في سريلانكا، ويقتل 67 مصلياً بريئاً.

وكشفت لقطات أخرى صورة لأحد المنفذين وهو يدخل الكنيسة

ويُظهر مقطع الفيديو، الذي زعمت القناة الهندية TV9 أنه يُظهر الإرهابي، رجلاً يرتدي حقيبة على ظهره يدخل إلى كنيسة القديس سيباستيان.

ويُعتقد أن الفيديو يظهر الإرهابي وهو يلمس رأس حفيدة ديليب فرناندو الناجية.

وصرح ديليب الثلاثاء 23 أبريل/نيسان: "عند نهاية القداس، شاهدت عائلتي شاباً يدخل الكنيسة ومعه حقيبة ثقيلة. ولمس رأس حفيدتي قبل دخوله. لقد كان الانتحاري".

وتُظهر الصور المروعة الدمار الذي لحق سقف الكنيسة المدمرة ومعظم نوافذها نُسفت جراء الهجوم الإرهابي بالقنابل.

وصرحت مانيشا غوناسيكيرا، مفوضة سريلانكا السامية لدى المملكة المتحدة، أمس، بأن 8 بريطانيين قُتلوا في الهجمات الإرهابية.

وقالت في تصريحات لشبكة BBC البريطانية: "حتى الآن أعتقد أن ثمانية مواطنين لقوا حتفهم وباقي العدد لمواطنين من دول أخرى".

واتهمت الحكومة السريلانكية الجماعة الإرهابية الجهادية المحلية "جماعة التوحيد الوطنية" بالضلوع في الهجمات الإرهابية.

تحميل المزيد