يخطط الأمير وليام لزيارة نيوزيلندا هذا الشهر، بالنيابة عن الملكة إليزابيث لتكريم ضحايا هجوم مسجد كرايستشرش، الإرهابي.
وقالت صحيفة Daily Mirror البريطانية، الخميس 18 أبريل/نيسان 2019، إن الدوق الأمير وليام ينوي بدء رحلته التي تمتد ليومين -والتي جاءت بناءً على طلب من رئيسة وزراء نيوزيلندا- من أوكلاند في 25 أبريل/نيسان 2019.
الأمير وليام يلتقي أهالي ضحايا مجزرة نيوزيلندا
بعد ذلك سينتقل الأمير وليام إلى كرايستشرش، التي شهدت مقتل 50 شخصاً في إطلاق نار مروع. وفي كرايستشرش سيقابل الدوق الناجين من الهجوم وعائلاتهم، وأعضاء خدمات الطوارئ، وقادة المجتمع المسلم.
وفي بيان له، قال قصر كنسينغتون: "خلال الزيارة، سيُعرب الدوق عن تقديره للمتضررين من الهجوم الإرهابي على مساجد كرايستشرش، وسيُشيد بالتعاطف والوحدة اللذين أبداهما الشعب النيوزيلندي خلال الأسابيع التي تلت ذلك".
وليست هذه المرة الأولى التي يزور فيها الأمير وليام نيوزيلندا، فقد زار مدينة كرايستشرش بعد الزلزال الذي ضربها في عام 2011، وذهب في جولة في 2014 مع زوجته كيت، التي كانت تحمل بين يديها الأمير جورج ذا التسعة أشهر حينها.
بعد أن أبدت الملكة تعاطفها وحزنها بعد الحادث
وقد أرسلت الملكة -ملكة نيوزيلندا- وشخصيات ملكية كبيرة رسائل تعازٍ قلبية بعد حادث إطلاق النار في المسجدين، في شهر مارس/آذار 2019. وقالت الملكة إنها ودوق أدنبرة "أصيبا بالحزن بسبب الأحداث المروعة".
وأظهر أمير ويلز تعاطفه مع النيوزيلنديين قائلاً: "إن هذه الوحشية المروعة اعتداءٌ علينا جميعاً، وعلى كل من يعتز بالحرية الدينية والتسامح والرحمة والمجتمع".
وفي رسالة مشتركة قال الأمير وليام وزوجته كيت، ودوق ودوقة ساسكس: "لقد كنا محظوظين جميعاً بقضاء بعض الوقت في كرايستشرش، وقد شعرنا بالدفء والكرم والسخاء، وهي الروح التي تشكل جوهر شعبها الرائع".
وأضافت الرسالة: "لا ينبغي أن يخشى أي أحد أبداً من التواجد في مكان عبادة مقدس". وقال هاري وزوجته ميغان الحامل، للنيوزيلنديين: "نحن معكم" عندما وقَّعا كتاباً للتعازي بالقنصلية النيوزيلندية بلندن.
وقد اتُّهم رجل أسترالي يبلغ من العمر 28 عاماً، يدعى برنتون تارانت، بتنفيذ الهجمات الإرهابية.