الأمن يطلق النار على المحتجين بالخرطوم، بن صالح رئيساً مؤقتاً للجزائر، والسيسي في أمريكا

مساء الخير، إليكم آخر الأخبار من "عربي بوست".

الأمن يطلق النار لتفريق اعتصام المحتجين بالخرطوم

 حاولت قوات أمنية فجر الثلاثاء فضَّ اعتصام آلاف السودانيين المعتصمين منذ 3 أيام أمام مقر الجيش السوداني بالخرطوم، ووفقاً لبيان تجمع المهنيين السودانيين عبر صفحته الرسمية في "فيسبوك" فإن النظام حاول تفريق الاعتصام  "بقوة السلاح".

خلفية: يشهد السودان احتجاجات منذ ديسمبر/كانون الأول 2018، عندما رفعت الحكومة أسعار الخبز وتحولت الاحتجاجات إلى أكبر تحدّ للبشير، وهو جنرال سابق بالجيش جاء إلى السلطة في انقلاب عسكري عام 1989.

 تحليل: تأتي محاولة القوات الأمنية لفض اعتصام المتظاهرين أمام مقر الجيش بعد يوم من دفاع عناصر من الجيش عن المتظاهرين لتبعث برسالة هي أن القوات الأمنية مصرة على نهجها في التعامل مع المتظاهرين الغاضبين.

وربما أرادت القوات الأمنية بمحاولة الفض أن تقول إن تدخل عناصر من الجيش لحماية المتظاهرين كان تصرفاً فردياً وليس توجهاً عاماً، لكن على كل حال هناك تصاعد سريع للأحداث في السودان قد يغير المشهد بشكل سريع.

عبدالقادر بن صالح رئيساً مؤقتاً للجزائر

قرر البرلمان الجزائري في الاجتماع الذي عقده صباح الثلاثاء إعلان شغور منصب الرئيس وفقاً لما نشرته وسائل إعلام محلية. وأقر البرلمان بتعيين عبدالقادر بن صالح رئيساً للدولة لمدة 90 يوماً وفقاً للمادة 102 من الدستور.

خلفية: أعلن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، الثلاثاء 2 أبريل/نيسان 2019، استقالته من رئاسة الجمهورية، وأتى قراره بالتنحي عن الحكم قبل حوالي أربعة أسابيع من نهاية ولايته في 28 أبريل/نيسان 2019، وبعد ساعات من البيان الذي أصدره قائد أركان الجيش الجزائري نائب وزير الدفاع، أحمد قايد صالح، والذي دعا خلاله إلى تطبيق فوري للمواد الدستورية 102 و7 و8، التي تقضي بالإعلان عن عدم أهلية بوتفليقة للحكم.

تحليل:رغم أن اختيار عبدالقادر بن صالح رئيساً انتقالياً للجزائر لحين انتخاب رئيس للبلاد محل بوتفليقة يتسق مع الدستور ومع خارطة الطريق التي دعا لها الجيش  إلا أن المحتجين الذين يطالبون بإصلاحات ديمقراطية واسعة النطاق، يعارضون شخصيات مثل بن صالح الذي كان أحد أفراد الدائرة المقربة من بوتفليقة التي هيمنت على الحياة السياسية على مدى عقود ما سيضع الجيش في حرج، فكيف سيتعامل مع المتظاهرين وكيف سيدير هذه المرحلة.

لكن في كل الأحوال يظل الحراك الشعبي الضاغط هو الضمانة لاستكمال الاستحقاق الانتخابي على منصب الرئيس.

 السيسي يبحث مكافحة الإرهاب مع ترامب

وصل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسى إلى العاصمة الأمريكية واشنطن  الإثنين 8 أبريل/نيسان، بعد إنهاء زيارته إلى العاصمة الغينية كوناكري، وتستمر زيارته للولايات المتحدة لمدة ثلاثة أيام بناء على دعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وحسب تصريحات أمريكية، فسوف تتم مناقشة ملفات الأمن والإصلاح الاقتصادي وحقوق الإنسان في مصر خلال الزيارة.

خلفية: توصف العلاقات المصرية – الأمريكية بـ"الوثيقة والاستراتيجية"، خاصة على المستوى العسكري، حيث تقدم واشنطن للقاهرة نحو 1.5 مليار دولار مساعدات سنوية، بينها 1.3 مليار مساعدات عسكرية، منذ توقيع مصر معاهدة السلام مع إسرائيل، عام 1979.

تحليل: تأتي زيارة السيسي في وقت حرج على الأقل بالنسبة للرئيس المصري الذي دعاه ترامب للزيارة، إذ تأتي الزيارة بعد أيام من رفض مصر وجامعة الدول العربية لقرار ترامب الاعتراف بتبعية الجولان رسمياً إلى إسرائيل، فضلاً عن أنها تأتي أيضاً مع بوادر فشل صفقة القرن التي ينتظر أن تلعب فيها مصر دوراً فاعلاً، كما تأتي الزيارة فيما يتأهب السيسي لإجراء تعديلات دستورية تسمح له بالبقاء في الحكم حتى 2034، وسط انتقادات غربية لانتهاكات حقوق الإنسان في مصر.

نتنياهو يدعو للتصويت لحزبه وسط منافسة شديدة

دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإسرائيليين، للإدلاء بأصواتهم لحزبه "الليكود" في انتخابات الكنيست (البرلمان) التي تجري اليوم الثلاثاء، 9 أبريل/نيسان 2019، ويُنظر إليها على أنها حاسمة لمستقبله السياسي، حيث تشهد منافسة شديدة بين نتنياهو والرئيس الأسبق لأركان الجيش، زعيم حزب "أزرق أبيض"، بيني غانتس.

خلفية: يخوض 41 حزباً انتخابات الكنيست في إسرائيل، ولكن غالبيتها لن تشق طريقها إلى البرلمان الإسرائيلي، حيث يفرض قانون الانتخابات على الأحزاب تحدي الحصول على 3.25% أو أكثر من أصوات الناخبين، من أجل دخوله.

تحليل: تعد الانتخابات الإسرائيلية اليوم أشبه باستفتاءٍ على شعبية نتنياهو، في الوقت الذي يراهن فيه على أصوات اليمينيين المتطرفين، الذين سيحسمون رجوح الكفة له أو لخصومه الوسطيين.

إليك ما يحدث أيضاً:

طلاق الفنانين: نفى المغني المصري أحمد سعد وجود أي مشاكل مع طليقته حديثاً الممثلة سمية الخشاب، مؤكداً في أول تعليق له بعد الانفصال، أنه ليس غاضباً مما حصل. إليك تفاصيل المقابلة التي أجراها على قناة "دبي".

العائلة الملكية: يعد الشاي جزءاً من حياة الشعب البريطاني اليومية – بمن فيهم الملكة إليزابيث، حيث تشرب ملكة إنجلترا الشاي طوال اليوم، وشايها المفضل هو دارجيلنغ "Darjeeling Tea" الذي يقدم مجموعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك حماية المناعة ومكافحة الشيخوخة، وتحب الملكة أيضاً شرب شاي إيرل غراي (Earl Grey Tea).

لقطات انزلاق مفزع: أظهرت لقطات طائرة بدون طيار لحظة مروعة ينزلق فيها أحد المتهورين أثناء سيره على حبلٍ على ارتفاع كيلومتر في الهواء، حيث اجتاز الحبل ببطء قبل أن يفقد توازنه ويسقط، لكن لحُسن الحظ، كان لديه حبل أمان منعه من السقوط لحتفه المُحقَّق.

الانتخابات التركية: أعلن رجب أوزال، مندوب حزب العدالة والتنمية التركي لدى اللجنة العليا للانتخابات، الثلاثاء 9 أبريل/نيسان 2019، إعادة فرز الأصوات في 51 صندوقاً بإسطنبول، في الانتخابات المحلية التي شهدتها البلاد في 31 مارس/آذار 2019.