حفتر يأمر بالهجوم على طرابلس، والكونغرس يوبخ ترامب بسبب اليمن، وإلغاء فعاليات تضامن مع مسلمي نيوزيلندا

عربي بوست
تم النشر: 2019/04/05 الساعة 04:43 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/04/05 الساعة 05:25 بتوقيت غرينتش

صباح الخير، إليكم آخر الأخبار من "عربي بوست".

حفتر يأمر قواته بالهجوم على طرابلس

قوات خليفة حفتر تقترب من العاصمة الليبية طرابلس/ رويترز
قوات خليفة حفتر تقترب من العاصمة الليبية طرابلس/ رويترز

أمر قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي)، الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، قواته بالهجوم على العاصمة طرابلس. بينما كلف فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، رئاسة أركان القوات الجوية تنفيذ طلعات جوية، واستعمال القوة للتصدي لقوات حفتر.

خلفية: سيطرت قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بالكامل على مدينة غريان، الواقعة على بُعد نحو 100 كيلومتر جنوب العاصمة طرابلس، تزامناً مع مناشدات أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يدعو فيها الفصائل الليبية إلى ضبط النفس.

تحليل: يحاول حفتر فرض سياسة الأمر الواقع في ليبيا بعد حصوله على الضوء الأخضر الإقليمي بالسيطرة الكاملة على البلاد بزعم انتماء الفصائل المسلحة المناوئة له للإرهاب، في الوقت نفسه استغلال حالة الانشغال السياسي التي تمر بها الجزائر بعد استقالة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، لكون الجزائر كانت ترفض دوماً تحركات حفتر العسكرية.

الكونغرس يوبخ ترامب بسبب دعمه السعودية

ترامب يستعد لاستعمال حق النقض لرفض قرار الكونغرس/ رويترز
ترامب يستعد لاستعمال حق النقض لرفض قرار الكونغرس/ رويترز

وافق مجلس النواب الأمريكي (الكونغرس) على قرار لإنهاء الدعم الأمريكي للتحالف الذي تقوده السعودية في حرب اليمن، في رفض واضح لسياسة الرئيس دونالد ترامب الداعمة باستمرار للمملكة.

خلفية: أسفرت حرب اليمن الدائرة منذ أربع سنوات، والتي يخوضها التحالف الذي تقوده السعودية ضد جماعة الحوثي التي تدعمها إيران، عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص. وتسببت كذلك فيما تصفها الأمم المتحدة بالأزمة الإنسانية الأشد قسوة في العالم، إذ تقف البلاد على شفا المجاعة.

تحليل: عقب فشل تقرير مولر في توجيه اتهام مباشر إلى الرئيس ترامب، يحاول نواب الحزب الديمقراطي بالكونغرس مناكفة ترامب في كل القرارات الخاصة بحلفاء واشنطن، خاصةً السعودية بسبب اغتيال الصحفي جمال خاشقجي على يد الاستخبارات السعودية، وكذلك الحرب الدائرة في اليمن والتي خلفت آلاف الضحايا من المدنيين.

إلغاء فعالية تضامنية مع المسلمين بسبب تهديد

"يوم أنزاك" يححتفل فيه النيوزيلنديون بالجنود الذين ماتوا في الحروب/ رويترز

ألغت السلطات النيوزيلندية فعالية للتضامن مع ضحايا هجوم كرايستشرش الإرهابي، كانت مقررة "يوم أنزاك"، تتمثل في إقامة صلاة للمسلمين في مدينة بوريريوا، وذلك بسبب مخاوف أمنية.

خلفية: بعد إعلان فكرة إقامة صلاة من أجل المسلمين بنيوزيلندا في أثناء أداء قدّاس مدني، حيث تتم قراءة التراتيل ووضع أكاليل الزهور، برزت مجموعة من التهديدات الأمنية.

تحليل: تحاول السلطات النيوزيلندية قطع الطريق أمام التيار اليميني المحافظ الذي يقف وراء الهجوم  الإرهابي على المسجدين منتصف مارس/آذار 2019؛ ومن ثم في حالة وقوع هجوم مماثل قد يتسبب ذلك في دخول البلاد بمنعطف خطير، لكن بهذا الإجراء قد تكون السلطات منعت وقوع كارثة.

ومن وجهة نظر أخرى، قد يكون السبب الأساسي لهذه الخطوة عدم استفزاز اليمين المتطرف من جديد بعد التعاطف الكبير مع المسلمين.

إليك ما يحدث أيضاً:

آخر الرحلات: يشهد مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول، ليلة الجمعة – السبت 5 و6 أبريل/نيسان 2019، إقلاع آخر طائرة ركاب تجارية، بنداء يطلقه وزير المواصلات التركي جاهد طوران، وتنتهي بذلك أعمال الانتقال إلى مطار إسطنبول الدولي الجديد.

شرطيات محجبات: تعتزم أيرلندا إجراء تعديلات في أنظمتها، بما يسمح للأفراد العاملين في الشرطة والأمن العام بارتداء الحجاب وأغطية الرأس، مراعيةً بذلك المتطلبات الدينية للمسلمين والسيخ، لتشجيع الشبّان والشابات من أبناء الأقليات على الالتحاق بالعمل الأمني.

سجن الناشرين: وافق البرلمان الأسترالي على مشروع قانون يسمح بسجن مسؤولي النشر على مواقع التواصل الاجتماعي، في حالة نشر مواد عنف مماثلة لمجزرة المسجدين في مدينة كرايستشرش النيوزيلندية.

أزمة ملكية: منعت الملكة إليزابيث الثانية ميغان ماركل من ارتداء المجوهرات الشهيرة للأميرة ديانا. وقد تسببت هذه الخطوة في تصعيد التوتر بين الدوقة وكبار العائلة المالكة، وأزعجت الأمير هاري.

مجوهرات الأميرة الراحلة ديانا ممنوعة على ميغان/ رويترز
مجوهرات الأميرة الراحلة ديانا ممنوعة على ميغان/ رويترز

هواء قاتل: كشفت دراسةٌ مهمة أنَّ فترة العمر المتوقع للأطفال المولودين بالوقت الحاضر ستقل 20 شهراً في المتوسط، ​​بسبب تنفُّس الهواء السام المنتشر في جميع أنحاء العالم، وستكون نسبة الانخفاض الأكبر بمنطقة جنوب آسيا.

هدف مُدهش: الهدف الرائع الذي سجّله الإيطالي ماركو فيراتي لصالح فريقه باريس سان جيرمان، في الفوز في الدور قبل نهائي كأس فرنسا، فاجأ مدربه الألماني توماس توخيل، حيث بدا مندهشاً من تسجيله، مؤكداً أنه أكل شيئاً ما في المعسكر الأخير لمنتخب إيطاليا حوَّله بهذا الشكل.

تحميل المزيد