قالت وسائل إعلام جزائرية إن السلطات الرسمية أوقفت رجل الأعمال علي حداد، المقرب من الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، في أثناء محاولته المغادرة نحو تونس.
وقالت صحيفة "البلاد"، الأحد 31 مارس/آذار 2019، إن شرطة الحدود أوقفت "حداد" في المركز الحدودي، بمدينة الطارف شرق البلاد، مساء السبت 30 مارس/آذار 2019.
وبعد نصف ساعة تكفلت به مصلحة أمنية مختصة، وحوَّلته إلى وِجهتها المعنيَّة بمثل هذه القضايا، دون الكشف عنها.
ويملك "حداد" شركة إنشاءات خاصة، كما افتتح حديثاً مصنعه الخاص لإنتاج القضبان الفولاذية، إضافة إلى أنَّ لديه خططاً لإنشاء مصنعين للأسمنت وثالثاً لتصنيع الصلب.
كما تضم إمبراطورية أعماله أيضاً محطة فضائية خاصة وفريق كرة قدم.
وبحسب تقرير لصحيفة jeune afrique الفرنسية نُشر في العام الماضي (2018)، فإن هناك أحاديث تشير إلى أن نفوذ "حداد" يمتد حتى في تعيين وزراء جزائريين، وله كلمة في تعزيز مكانة المحافظين، فضلاً عن أن له رجالاً مقربين في قلب مراكز صنع القرار.
وبحسب الصحيفة نفسها، كان "حداد" مسؤولاً عن تنظيم المواعيد بين رجال الأعمال والوزراء، فضلاً عن أنه يقوم بطمأنة البعض على وضعيتهم ومناصبهم الجديدة في حال تم الاستغناء عن خدمات بعضهم.