البيت الأبيض يتهم فيسبوك بالتمييز العرقي في الإسكان

عربي بوست
تم النشر: 2019/03/29 الساعة 06:22 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/03/29 الساعة 06:22 بتوقيت غرينتش
WASHINGTON, DC - APRIL 10: Facebook co-founder, Chairman and CEO Mark Zuckerberg testifies before a combined Senate Judiciary and Commerce committee hearing in the Hart Senate Office Building on Capitol Hill April 10, 2018 in Washington, DC. Zuckerberg, 33, was called to testify after it was reported that 87 million Facebook users had their personal information harvested by Cambridge Analytica, a British political consulting firm linked to the Trump campaign. (Photo by Alex Wong/Getty Images)

اتهمت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شركة فيسبوك الجمعة 29 مارس/آذار 2019، ببيع إعلانات تستهدف شرائح معينة وتنطوي على تمييز على أساس العرق، وهو ما يمثل انتهاكاً لقانون الإسكان العادل في الولايات المتحدة.

وقالت وزارة الإسكان والتنمية الحضرية الأمريكية في اتهامها المدني إن فيسبوك حددت من يمكنه مشاهدة الإعلانات المتعلقة بالإسكان بناء على الوطن الأم والدين والوضع العائلي والجنس والإعاقة، وتسعى الوزارة لتعويضات عما لحق بالبعض من ضرر.

وقالت فيسبوك إنها كانت تعمل مع الوزارة لإزالة النقاط مبعث القلق وفوجئت بقرار إصدار الاتهام رغم اتخاذها "خطوات كبيرة" لمنع الإعلانات التي تنطوي على تمييز عبر منصاتها.

وقالت الشركة أيضاً إن الحكومة "أصرت على الاطلاع على معلومات حساسة -مثل بيانات المستخدمين- دون اتخاذ الاحتياطات الكافية"، مضيفة أنها ترغب في توفير تقارير تتعلق بالجموع، لا معلومات على المستوى الشخصي.

وتقول وزارة الإسكان إن فيسبوك تستخلص بيانات عن مستخدميها ثم توظف التعلم الآلي للتنبؤ بردود أفعالهم حيال الإعلانات متبعة أساليب ربما تضع البعض في شرائح وفق خصائص معينة مثل العرق.

ورفض متحدث باسم الوزارة التعليق على تفاصيل المناقشات.

ووافقت شركة فيسبوك الأسبوع الماضي على تعديل منصتها للإعلانات المدفوعة في إطار تسوية واسعة مع جماعات للحقوق المدنية أقامت خمس دعاوى قضائية منفصلة تتهم فيها الشركة بالسماح بالتمييز في إعلاناتها.

ويحظر القانون الأمريكي، بما فيه قانون الإسكان العادل، نشر أنواع معينة من الإعلانات -بما في ذلك الإعلانات عبر الإنترنت- إذا كانت تنطوي على تفضيل بناء على العرق أو الدين أو الجنس أو أي تصنيفات أخرى.

 

 

علامات:
تحميل المزيد