قناصة وقوات محترفة لتأمين فعالية إحياءً لذكرى ضحايا مذبحة نيوزيلندا

أكد موقع Stuff النيوزلندي وصول  قناصة وقوات محترفة لتأمين فعالية إحياءً لذكرى ضحايا مذبحة نيوزيلندا.

عربي بوست
تم النشر: 2019/03/28 الساعة 11:30 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/03/28 الساعة 11:30 بتوقيت غرينتش

أكد موقع Stuff النيوزلندي وصول  قناصة وقوات محترفة لتأمين فعالية إحياءً لذكرى ضحايا مذبحة نيوزيلندا.

وأكد الموقع أن القوات وصلت من أستراليا لدعم عملية أمنية "غير مسبوقة" من أجل تأمين فعاليات إحياء ذكرى ضحايا الهجوم الإرهابي على المسجدين.

قوات النخبة والجيش

قال الموقع النيوزيلندي إن القناصة وقوات النخبة الشرطية المبعوثة من الشرطة الاتحادية الأسترالية وصلوا كرايستشرش هذا الأسبوع، وسوف ينضمون إلى المجموعة المسؤولة عن تأمين الفعاليات.

وتشترك أيضاً في عمليات التأمين قوات من الجيش النيوزيلندي، لكن الدور الذي ستؤديه ليس واضحاً.

كما تلقى جميع أفراد الشرطة النيوزلندية في الخطوط الأمامية تعليمات بحمل السلاح، في الوقت الذي يصل فيه التهديد إلى مستوى مرتفع.

100 شخصية دولية تحيي ذكرى الضحايا

قالت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن إنه يُتوقع وصول أكثر من 100 شخصية دولية من 59 بلداً، لحضور فعاليات إحياء ذكرى الضحايا في منتزه هاغلي بارك، التي تبدأ في العاشرة صباح الجمعة 29 مارس/آذار 2019 (بتوقيت نيوزيلندا).

رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن/ رويترز
رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن/ رويترز

ويُعتقد أن يأتي من بينهم قادة من دول العالم، بمن فيهم رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، وكبار الوزراء في الحكومة، وبعض الشخصيات الملكية من الشرق الأوسط.

ويشارك أيضاً عدد من قادة دول المحيط الهادئ، بمن فيهم رئيس وزراء ساموا تويليبا أيونو سايليلي، ورئيس فيجي جورج كونروت، ورئيس بولينزيا الفرنسية إدوارد فريتش.

ومن المنتظر أيضاً استقبال مطار كرايستشرش الدولي لكثير من الطائرات الخاصة.

كما يُنتظر حضور عشرات الآلاف من الأشخاص للمشاركة في هذه الفعاليات، وهي إحياء لذكرى 50 شخصاً قُتلوا خلال الهجوم الإرهابي الذي وقع في 15 مارس/آذار 2019.

فيما حصلت أكثر من 200 وكالة إعلامية من جميع أنحاء العالم على تصريحات لحضور الفعاليات.

واحدة من أكبر عمليات التأمين في نيوزيلندا

يُعتقد أن العملية الأمنية المُنظمة من أجل الفعاليات هي واحدة من أكبر عمليات التأمين التي تحدث في نيوزيلندا خلال العصر الحديث، وتأتي في وقت يصل فيه التهديد على المستوى الوطني إلى درجة عالية.

ويزيد ضيق الوقت لدى المؤسسات الأمنية من تعقيد هذه العملية، إذ إن تأمين أي فعالية بهذا الحجم يستغرق عادةً شهوراً من التخطيط، بل ربما يستغرق أعواماً.

وتقول مصادر إن العملية، التي يُطلق عليها "عملية الوحدة" (Operation Unity)، تصل إلى مستوى عملية تأمين قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ 1999، التي حضرها الرئيس الأمريكي آنذاك بيل كلينتون (هذا إذا لم تكن أكبر منها).

كل هذه الاستعدادات رغم عدم وجود مخاطر أمنية

سوف يكون الحضور الشرطي مرئياً، وستكون القوات على أهبة الاستعداد، بالرغم من عدم وجود معلومات تشير إلى وجود "أي مخاطر محددة على السلامة العامة".

إذ قال متحدث باسم الشرطة، الخميس 28 مارس/آذار 2019، في بيان عن فعاليات إحياء ذكرى الضحايا إن "أمن الجمهور هو أولويتنا الأولى".

وأضاف المتحدث: "نطلب من الجمهور أن يبقوا متيقظين ويبلغوا عن أي نشاط مريب".

بينما قال المتحدث باسم مركز عمليات النقل في كرايستشرش، ستيفن مان، في بيان نُشر الخميس: "الموقف الأمني الحالي في كرايستشرش غير مسبوق… والترتيبات الأمنية من أجل فعاليات (الجمعة) كانت تعني وجود مستوى مرتفع من الاضطراب في الحركة المرورية الاعتيادية لدينا".

إغلاق الطرق، والإرهابي في سجن مشدد الحراسة

كذلك ستُغلق الطرق المؤدية إلى منتزه هاغلي بارك والمحيطة به يوم الجمعة، قبل بدء فعاليات إحياء ذكرى الضحايا، ومن المتوقع أن تشهد الطرق اضطرابات مرورية شديدة في وسط المدينة والأجزاء الغربية منها.

وعلى صعيدٍ آخر، يُحتجز الإرهابي المزعوم في مجمع شديد الحراسة داخل سجن أوكلاند.

ومنذ وقوع الهجوم، داهمت الشرطة عدداً من المنازل المرتبطة بالعنصريين البيض في كرايستشرش، ووجّهت اتهامات إليهم بتوزيع مواد غير لائقة.

تحميل المزيد