صباح الخير، إليكم آخر الأخبار من "عربي بوست":
الجيش الإسرائيلي يمطر غزة بالصواريخ
قال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ الإثنين 25 مارس/آذار 2019، استهداف مواقع لحركة "حماس" في قطاع غزة، رداً على الصاروخ الذي سقط شمال تل أبيب. واستهدف الجيش الإسرائيلي عدة مواقع بأكثر من 100 صاروخ في قطاع غزة، كان أبرزها مكتب زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية.
خلفية: هز انفجار ضخمٌ مدينة تل أبيب، بعد أن دوت صافرات الإنذار، وذلك نتيجة قصف صاروخي استهدف وسط إسرائيل، ونتج عنه إصابة 6 أشخاص على الأقل. الهجوم الصاروخي الذي يشتبه في أنه انطلق من قطاع غزة، كان نوعياً هذه المرة، بقوته التدميرية، وتجاوزه المضادات الأرضية.
تحليل: هذا التصعيد من الجانبين له دلالاته: فمن الجانب الفلسطيني، تحاول حركة "حماس" ايجاد طريقةٍ أكثر نجاعة من المسيرات التي قاربت العام دون تحقيق أي نتائج حقيقية، لرفع الحصار عنها، في الوقت نفسه تتزايد الأزمات الاقتصادية على القطاع بسبب الحصار المفروض عليها من 12 عاماً، فنشوب معركة محدودة قد يكون الحل المؤقت لمصلحة "حماس". وعلى الطرف الآخر، يريد نتنياهو أن يشتت الرأي العام الإسرائيلي عن وقائع الفساد المتورط فيها، خاصةً قبيل الانتخابات القادمة التي قد تهدد مستقبله السياسي.
ترامب يعترف رسمياً بسيادة إسرائيل على الجولان
وقَّع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على مرسوم يعترف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية التي احتلتها في حرب عام 1967، قبل أن تضمها عام 1981 في خطوة لم تلقَ اعترافاً دولياً. وجاء التوقيع في بداية اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض.
خلفية: أضفى المرسوم الصبغة الرسمية على بيان ترامب في 21 مارس/آذار 2019، والذي قال فيه إن الوقت حان للولايات المتحدة لأن "تعترف تماماً" بسيادة إسرائيل على الجولان. وتعطي هذه الخطوة -فيما يبدو- دفعة لنتنياهو قبيل انتخابات شديدة التقارب، في التاسع من أبريل/نيسان 2019.
تحليل: هذه الخطوة تأتي في إطار السياق الطبيعي الذي تسير فيه الإدارة الأمريكية في ظل حكم ترامب، فاللوبي اليهودي أدى دوراً مهماً في نجاح ترامب بالانتخابات السابقة، وفي الوقت نفسه دعم الرئيس الأمريكي ضد التحقيقات التي كان يجريها المحقق روبرت مولر، ومن ثم جاء دور دفع الثمن من قِبل ترامب.
كما أن هذه الخطوة لن تشرعن الوضع الإسرائيلي القائم بالجولان، في ظل رفض دولي كبير لهذا الموقف، على غرار نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
شقيقتان سعوديتان تحصلان على اللجوء
كشفت رويترز عن حصول شقيقتين سعوديتين كانتا محتجزتين في هونغ كونغ على حق اللجوء إلى دولة أخرى، بعد أن فرّتا من عائلتهما عندما كانتا في عطلة بسريلانكا، وتقطعت بهما السبل في هونغ كونغ. ولأسباب متعلقة بالسلامة، طلبت الشقيقتان عدم الإفصاح عن اسميهما ولا وجهتهما ولا الدولة التي حصلتا فيها على حق اللجوء.
خلفية: بعد فشلهما في الحصول على حق اللجوء إلى أستراليا، قالت الفتاتان إنهما عاشتا في خوفٍ 6 أشهر بهونغ كونغ، تنقلتا خلالها بين 15 مقر إقامة، ومكثتا مع راهبة ومع أُسر، وفي ملجأ للنساء اللائي تعرضن لإساءة المعاملة.
تحليل: من الطبيعي أن يُقبَل طلب لجوء هاتين الفتاتين، لا سيما في الوقت الذي تكثر فيه الاعتقالات والتضييقات بشكل كبير في المملكة عقب وصول الأمير محمد بن سلمان إلى منصب ولي العهد قبل عامين. أيضاً كان لجريمة اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي أثر دولي كبير على سمعة الرياض خارجياً.
هذه الخطوة سوف تحمّس كثيرين في المملكة ممن يشعرون بعدم القدرة على العيش في أمان، على الإقدام على طلب اللجوء السياسي.
إليك ما يحدث أيضاً:
بوتفليقة يقيل مدير التلفزيون: أقال الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، الذي يواجه احتجاجات حاشدة على حكمه المستمر منذ 20 عاماً، المدير العام للتلفزة العمومية. وقالت تقارير تلفزيونية محلية إن لطفي شريط حلَّ محل توفيق الخلادي. ولم يرِد أي تأكيد رسمي حتى الآن.
خطأ في الترجمة: رفضت الحكومة الفرنسية منح تعويضٍ لابن واحدة من بين 4 كانوا ضحايا هجوم إرهابي وقع في جبال الألب الفرنسية، بسبب خلافٍ على تهجئة اسم والده. الابن البالغ من العمر 52 عاماً، يعاني مرضاً دماغياً شديداً، وقد أُجبر على الإقامة بدار رعايةٍ في بريطانيا منذ مقتل والدته.
اعتداء وحشي للشرطة الأمريكية: سُرب مؤخراً مقطع فيديو اعتداء وحشي يُظهر 4 ضباط أمريكيين يضربون مراهقاً اصطدمت سيارته بعمود كهرباء، في حين كان فاراً منهم، وتسبب الفيديو في حملة إقالاتٍ، إثر إدانة هيئة محلّفين كبرى الضباط باستخدام القوة المفرطة.
الفئران لتهريب المخدرات: كشفت إدارة السجون بمدينة دورست الإنجليزية أن عصابات إجرامية تستخدم الفئران الميتة لتهريب المخدرات والهواتف المحمولة إلى السجن، إذ اكتشف العاملون 3 فئران مخيطة بالغرز عند بطنها. وكشفت تحقيقات أن الحيوانات كانت محشوَّة بالهواتف والشواحن وشرائح الهواتف والمخدرات.
حيرة يوفنتوس: بعد أن نجح الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد، في إقناع القائد الثاني بالفريق، البرازيلي مارسيلو الظهير الأيسر للملكي، بالبقاء خلال الفترة القادمة، بدا يوفنتوس في حيرة كبيرة لإيجاد بديل مناسب لضمه خلال الميركاتو الصيفي المقبل، في ظل غموض مستقبل ظهيره البرازيلي أليكس ساندرو.