أعلنت شرطة نيوزيلندا، أن الإرهابي الذي قتل 50 شخصاً أثناء صلاة الجمعة، 15 مارس/آذار 2019، في مدينة كرايستشرش، ربما خطَّط لتنفيذ هجوم آخر.
جاء ذلك في تصريح صحفي لمفوض الشرطة، مايك بوش، الأربعاء 20 مارس/آذار 2019، حول الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في كرايستشرش.
وقال بوش إن هناك احتمالاً قوياً أن تكون الشرطة قد ألقت القبضَ على الإرهابي أثناء انتقاله لتنفيذ هجوم آخر.
وأوضح أنه لا يريد تقديم تفاصيل أكثر حول الهجوم، بسبب استمرار التحقيقات.
وشدَّد على أن القبض على الإرهابي حال دون سقوط مزيد من القتلى.
وأشار إلى وصول مسؤولين من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) إلى نيوزيلندا، لمساعدة السلطات في التحقيق.
من جهة أخرى، أعلنت الشرطة النيوزيلندية أسماء 5 من الأشخاص الذي قُتلوا جراء الهجوم على مسجد "النور".
وقالت إن هؤلاء الأشخاص هم النيوزيلنديون: محمد داود نابي (71 عاماً)، محسن محمد الحربي (63 عاماً)، جونيد إسماعيل (36 عاماً)، مسعد
إبراهيم (3 أعوام)، والأردني كامل درويش (38 عاماً).
وأكّدت أنه جرى تسليم جنائز 21 شخصاً من أصل 50 إلى عائلاتهم.
وفي 15 مارس/آذار 2019، استهدف هجومان إرهابيان مسجدين في مدينة كرايستشرش بنيوزيلندا، أثناء صلاة الجمعة، ما أسفر عن مقتل 50
شخصاً، في مجزرة هزَّت الرأي العام المحلي والدولي، ولاقت استنكاراً واسعاً.