موجز صباح الثلاثاء: سفاح نيوزيلندا يتلقى تهديدات بالقتل، وهولندا تعتقل منفّذ هجوم أوتريخت، وبوتفليقة يوجه رسالة جديدة للجزائريين

عربي بوست
تم النشر: 2019/03/19 الساعة 04:49 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/04/04 الساعة 17:15 بتوقيت غرينتش

صباح الخير، إليكم آخر الأخبار من "عربي بوست".

سفاح نيوزيلندا يتلقى تهديدات بالقتل

منفذ هجوم نيوزيلندا برينتون تارانت/ رويترز
منفذ هجوم نيوزيلندا برينتون تارانت/ رويترز

ذكرت تقارير إعلامية أن سفاح نيوزيلندا، الإرهابي الأسترالي برينتون تارانت، الذي قتل 50 شخصاً في هجوم على مسجدين بنيوزيلندا، يواجه تهديدات ممن وصفتهم بـ "عصابات السجون" في البلاد؛ انتقاماً منه بسبب فعلته.

خلفية: تسبب الهجوم الإرهابي الذي نفذه يميني متطرف، الجمعة 15 مارس/آذار 2019، على مسجدين بنيوزيلندا، في مقتل 50 شخصاً، وهو الحادث الذي خلف استياء كبيراً في صفوف الجالية المسلمة بالبلاد.

تحليل: مثَّلت جريمة القتل التي نفذها سفاح نيوزيلندا صدمة كبيرة بين أوساط المسلمين وغير المسلمين، بسبب بشاعة ما أقدم عليه، وكذلك طريقة تنفيذ هذه الجريمة، وهو ما قد يسوغ هذه التهديدات التي تعرض لها، خاصة في ظل حالة التحفز التي خلّفها الاعتداء في أوساط المسلمين هناك.

أيضاً قد يكون الهدف من هذا التسريب هو امتصاص غضب المسلمين الكبير في أرجاء العالم، جراء هذه الجريمة البشعة؛ ومن ثم يهدأ الشارع، على اعتبار أن المجرم قد نال عقابه.

اعتقال المشتبه به في إطلاق النار بهولندا

الحادث خلف 3 قتلى وجرحى/ رويترز
الحادث خلف 3 قتلى وجرحى/ رويترز

اعتقلت الشرطة الهولندية  تركيّاً يشتبه في إطلاقه النار وقتل 3 أشخاص وإصابة 5 آخرين في أوتريخت، 18 مارس/آذار 2019. وذكرت الشرطة أن المشتبه به هو جوكمان تانيس البالغ من العمر 37 عاماً.

خلفية: هز دويُّ إطلاق رصاصٍ محطة "الترام" في مدينة أوتريخت بهولندا، صباح الإثنين 18 مارس/آذار 2019، وهو ما أسفر عن سقوط 3 قتلى. وعلى الفور، أغلقت الشرطة الهولندية المكان، ورفعت حالة التهديد الإرهابي إلى أقصى درجة في المدينة.

تحليل: هذه الواقعة بالتحديد، القبض على منفذها يمثل أهمية كبيرة، خاصة بعد كشف هويته وأنه مسلم، وهو ما يثير حالة من الغضب في أوساط غير المسلمين، على اعتبار أن هذه الجريمة جاءت رداً على عملية مسجد نيوزيلندا، وفي الوقت نفسه قد تكون رسالة إلى الجميع بأن الأجهزة الأمنية لم تتهاون مع أي شخص قد يرتكب مثل هذه الجرائم.

رسالة جديدة من بوتفليقة للجزائريين

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة/ رويترز
الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة/ رويترز

وجَّه الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة رسالة جديدة إلى الجزائريين، جدد خلالها تأكيد تمسُّكه بعقد مؤتمر للحوار في القريب العاجل، يُفضي إلى تعديل دستوري عميق من خلال استفتاء شعبي، وقال إن "الجزائر مقبلة على تغيير نظام حكمها ومنهجها السياسي".

خلفية: تتواصل الاحتجاجات في الجزائر منذ 5 أسابيع، مطالبة برحيل الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة ونظامه، في حين يصر الأخير على القرارات التي اتخذها بتمديد فترته الرئاسية سنة أخرى، بعد إلغاء الانتخابات الرئاسية.

تحليل: هذه الرسالة جاءت رداً على تظاهرت الجمعة 15 مارس/آذار 2019، التي كانت حاسمة ورافضة للإجراءات التي أعلنها بوتفليقة؛ ومن ثم كان لا بد من أن يظهر الرئيس بموقف القوي والمتمسك بموقفه، كما يمكن اعتبار أن هذه الرسالة الهدف منها تأكيد أن الرئيس الجزائري ماضٍ في خريطة الطريق التي وضعها، رغم الرفض الذي كشفته تظاهرات الجمعة.

ومن المتوقع أن يكون موقف الشارع الجزائري الأسبوع المقبل أكثر صرامة، وقد يتزايد عدد المتظاهرين ويرتفع سقف مطالبهم إلى تغيير النظام بالكامل، وليس منع بوتفليفة من خوض فترة الرئاسية الخامسة.

الملك سلمان يجرد ولي العهد من بعض السلطات

ولي العهد السعودي برفقة الملك سلمان/ رويترز
ولي العهد السعودي برفقة الملك سلمان/ رويترز

قالت صحيفة The Guardian البريطانية إنها علمت أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قد تم تجريده من بعض سلطاته المالية والاقتصادية، وأنه لم يحضر سلسلةً من الاجتماعات الدبلوماسية والوزارية رفيعة المستوى في المملكة العربية السعودية، على مدار الأسبوعين الماضيين.

خلفية: خطوة تقييد مسؤوليات ولي العهد محمد بن سلمان -ولو بصورةٍ مؤقتة- قد كشف عنها والده الملك سلمان لمجموعةٍ من كبار الوزراء في وقتٍ مبكر من الأسبوع الماضي.

تحليل: هذه المعلومات تشير إلى ما ذكرته الصحيفة البريطانية قبل أسبوع، بأن الملك سلمان بات يسيطر على كل مقاليد الأمور، لا سيما بعد جريمة اغتيال الصحفي جمال خاشقجي التي تسبب في هدم سمعة المملكة وولي عهدها دولياً.

وقد تكون هذه المعلومات كذلك استمراراً لما تم الحديث عنه بأن الأمير محمد بن سلمان هو من يقف وراء كل هذه التسريبات، لإيهام الجميع بأنه يدفع ثمن خطئه في جريمة خاشقجي، وأن سياسات المملكة الحالية، خاصة ما يتعلق بالحريات، لم تتغير ويتم توجيه أصابع الاتهام الدولية إلى الملك نفسه وليس ولي العهد.

إليك ما يحدث أيضاً:

أصغر ضحايا المجزرة: موكاد إبراهيم هو أصغر ضحايا الحادث الإرهابي الذي قُتل فيه 50 مسلماً في نيوزيلندا، وكان موكاد الذي لم يتجاوز عمره 3 سنوات، في مسجد النور مع أبيه وأخيه.

تهديدات أردوغان: وصف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، واقعة إطلاق النار التي أسفرت عن مقتل 50 شخصاً في مسجدين بنيوزيلندا، بأنها جزء من هجوم أوسع على تركيا، وهدد بأن كل من يحاول نقل المعركة إلى إسطنبول سيعود إلى بلده "في نعش".

لاجئ بطل للشطرنج: تُوِّج لاجئ نيجيري مشرد يبلغ من العمر 8 سنواتٍ، ببطولة الشطرنج السنوية في ولاية نيويورك الأمريكية. وهزم تانيتولوا أديومي، الذي يعيش مع أسرته في ملجأٍ للمشردين بحي مانهاتن، بعض الأطفال الذين يدربهم معلمون خصوصيون للشطرنج، ليحصل على اللقب من المستوى الثالث.

التحقيق مع رونالدو: قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم فتح تحقيق بخصوص الاحتفال المثير للجدل للاعب يوفنتوس الإيطالي، كريستيانو رونالدو، في مباراة فريقه ضد أتليتيكو مدريد بدوري أبطال أوروبا، وقد ينتهي التحقيق بمعاقبة الدون بالإيقاف مباراة إذا ثبت قصده في تعمده إهانة جماهير أتلتيكو بملعب اليوفي.

تحميل المزيد