قالت الشرطة الأسترالية إنَّ أسرة إرهابي نيوزيلندا تساعد الشرطة في التحقيقات.
إذ أفاد ميك فولر، مفوض الشرطة في ولاية نيوساوث ويلز الأسترالية، بأنَّ ضباطه يحققون لمساعدة شرطة نيوزيلندا، وليتأكدوا من سلامة المقيمين بالولاية الأسترالية التي ينتمي إليها برينتون تارانت.
أسرة إرهابي نيوزيلندا اتصلت بالشرطة بعد الأخبار
قال فولر إنَّ أسرة تارانت من بلدة غرافتون في شمال ولاية نيو ساوث ويلز، وإنَّها اتصلت بالشرطة بعد مشاهدة التقارير الإخبارية عن حادث إطلاق النار الذي أودى بحياة 49 شخصاً، بحسب تقارير شبكة NewstalkZB النيوزيلندية الإذاعية.
وأضاف أنَّ تارانت قد قضى وقتاً قصيراً بأستراليا في السنوات الأربع الماضية.
ويعتقد أن والدته وشقيقته لورين أُرسلتا إلى مكان مجهول، بعد استدعاء شرطة مكافحة الإرهاب الأسترالية إياهما.
الشرطة تبحث عن صلات تجمعه بإرهابيين.. وتؤكد أن سجلَّه نظيف
قال مايكل ويلينغ، نائب مفوض الشرطة الأسترالية، إنَّهم يبحثون فيما إذا كانت له صلاتٌ بمتطرفين داخل أستراليا.
وأضاف: "كل ما أستطيع قوله في اللحظة الراهنة هو أنَّه لا معلومات لدينا تشير إلى وجود تهديد لولاية نيو ساوث ويلز، أو داخل أستراليا بعد العمل الإرهابي في نيوزيلندا".
وتابع ويلينغ موضحاً أنَّ سجل تارانت لدى الشرطة يقتصر فقط على بعض "المخالفات المرورية البسيطة".
وأضاف أنَّه لا توجد معلومات تشير إلى وجود أي تهديدٍ إضافي داخل نيوزيلندا أو أستراليا، حسب صحيفة The New Zeland Herald النيوزيلاندية.
جدّته تكشف جانباً غريباً من حياته
من جانبها، كشفت جويس تارانت، جدة السفاح، تفاصيل عن حياته الغامضة.
وقالت الجدة البالغة من العمر 94 عاماً، إنها لا تصدق أن "الولد الطيب"الذي يتظاهر بالوداعة كما كانت تعرفه، هو نفسه ذلك المجرم الذي قتل الأبرياء، وفق ما نقلته صحيفة Daily Mail البريطانية.
وأكدت أنها آخر مرة رأت فيها حفيدها كانت في عيد الميلاد الماضي، وأنه زار أسرته بمدينة غرافتون في شمال نيو ساوت ويلز مرتين خلال العام الماضي (2018) فقط.
وتبرّأت الجدة من حفيدها، إذ قالت إن "السفاح الذي قتل المسلمين بدم بارد خلال الصلاة، وهو يوثق جريمته بمنتهى الهدوء، ليس حفيدها الذي كان يُظهر لها أنه لطيف وطيب".
وأبدت استغرابها من عدم ظهور علامات تطرف على حفيدها عندما تحدثت معه آخر مرة.