صباح الخير، إليكم آخر الأخبار من "عربي بوست".
رُعب الهجوم الإرهابي في نيوزيلندا
روى أحد المصلين ممن كانوا بمسجد النور في كرايست تشيرش، ما شاهده من رعب لحظة تنفيذ الهجوم على المسلمين، بعد أن تمكن من الاختباء في حمام صغير، وقال أنور الصالح إنه كان يتوضأ في حمام صغير تابع للمسجد لحظة فتح المسلح النار على المصلين، واتصل بخدمات الطوارئ طالباً المساعدة.
خلفية: خلّف هجوم إرهابي على مسجدين في نيوزيلندا بصلاة الجمعة مقتل 50 شخصاً وجرح أكثر من 40 آخرين، في حين اعتقلت الشرطة 4 أشخاص بعد الحادث الذي هز العالم.
تحليل: يعد هذا الحادث الإجرامي بما خلّفه من خسائر فادحة، هو الأول من نوعه في هذا البلد، الذي ظل عقوداً بعيداً عن التشدد والتطرف.
يعكس هذا الحادث كيف أدت منصات التواصل الاجتماعي واليمين المتطرف في أوروبا وخطاب ترامب المتشدد دوراً فعالاً في عبور المحيطات والبحار للوصول إلى تلك الدولة التي تقع على طرف العالم.
خطورة الوضع بطبيعة الحال، أن يقابَل هذا "التشدد المسيحي" بردِّ فعل قوي من جانب الحركات الإسلامية المعروفة بتشددها، ليدخل العالم في مرحلة أكثر ارتباكاً.
استنفار أمني قرب مساجد أوروبا
أصدر مسؤولون بريطانيون وفرنسيون وأمريكيون أوامر بتعزيز الانتشار الأمني حول المساجد؛ إثر مقتل 50 شخصاً وإصابة عدد مماثل في هجوم إرهابي بأسلحة نارية، استهدف مسجدين في مدينة كراست تشيرش بنيوزيلندا، في أثناء صلاة الجمعة.
خلفية: حالة من القلق انتابت المسلمين في مختلف دول العالم بعد الحادث الإرهابي الذي نفذه رجل من جنسية أسترالية، قالت تقارير إنه متشبُّع بأفكار اليمين المتطرف، وقام بث مباشر لعمليته الإرهابية.
تحليل: هذه الجريمة أثارت مخاوف دولية من تكرارها بأوروبا في الوقت الذي ينشط فيه اليمين المتطرف بشكل كبير في بعض البلدان الأوروبية التي تستضيف عدداً كبيراً من اللاجئين؛ ومن ثم في حالة وقوع جريمة مشابهة سيمنح ذلك الضوء الأخضر لمتشددين يمنيين لتنفيذ عمليات أخرى، وهو ما يؤثر بشكل مباشر في الأمن والسلم بهذه الدول.
المتظاهرون لبوتفليقة: ارحل فوراً
احتشد مئات الآلاف من المتظاهرين وسط العاصمة الجزائر، في أكبر احتجاجات ضد حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة منذ بداية الاحتجاجات الشهر الماضي (فبراير/شباط 2019). وقال وزير سابق، على صلة بالمقربين من بوتفليقة، إن الرئيس قد لا يصمد؛ نظراً إلى تزايد الضغوط عليه من الطبقات الاجتماعية كافة في الجزائر، وأضاف أن بوتفليقة لا يملك خياراً سوى التنحي الآن.
خلفية: خرجت المظاهرات للأسبوع الرابع على التوالي؛ احتجاجاً على استمرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الحكم، وقراراته الأخيرة التي لم تستجب لمطلب "الرحيل فوراً" الذي رفعه المحتجون الجزائريون.
تحليل: هذه التظاهرات جاءت رداً على الإجراءات التي أقرها الرئيس بوتفليقة، وهو ما يشير إلى رفض المتظاهرين كل ما وعد به الرئيس الجزائري، في الوقت نفسه تؤكد تظاهرات هذه الجمعة استمرار التصعيد من أجل تغيير النظام السياسي في البلاد بعد المطالبات الجديدة برحيل بوتفليقة.
إليك ما يحدث أيضاً:
الضحية الـ50: قالت وسائل إعلام سعودية إن الصورة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لأحد المصابين في مجزرة نيوزيلندا، والذي ظهر عقب الحادث وهو يرفع سبابته، تعود لمواطن بريطاني من أصل سعودي يدعى محسن الحربي، لفَظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بجراحه بعد أن تلقى 5 طلقات نارية.
تعليق مثير للاشمئزاز: وصف رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، تعليقات نائبٍ برلمانيٍّ بأنها "مثيرةٌ للاشمئزاز"، بعد أن حمَّل الأخير سياسة الهجرة المسؤولية عن هجمات كرايست تشيرش الإرهابية في نيوزيلندا التي قُتل خلالها 50 مسلماً.
تظاهر بالموت: استلقى رجلٌ على أرضية المسجد مُتظاهراً بالموت بعد إصابته برصاصةٍ في ساقه إبان إطلاق النيران العشوائي في كرايست تشيرش. وكان مصطفى بوزتاس يستمع إلى الخطبة داخل مسجد النور حين سمع أصوات الأعيرة النارية، وقال: "بدأ الجميع في الركض والصراخ".
زعماء العالم يدينون المجزرة: أدان زعماء سياسيون المجزرة، وكان على رأسهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، والملكة إليزابيث، وملك الأردن عبدالله الثاني، وأمير قطر تميم بن حمد، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والناتو ومؤسسات إسلامية عالمية.
كوريا الشمالية وأمريكا: قالت وكالة "تاس" الروسية للأنباء نقلاً عن نائبة وزير الخارجية الكوري الشمالي تشوي سون هوي، إن كوريا الشمالية تدرس تعليق المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، وذلك بعدما صرح الموفد الأمريكي الخاص بكوريا الشمالية، ستيفن بيغون، بأن واشنطن ترفض مقترح بيونغيانغ "التخلي التدريجي" عن ترسانتها النووية.