قالت وكالة أنباء رويترز إنه من المتوقع أن يعود الرئيس الجزائري بوتفليقة إلى البلاد اليوم الأحد 10 مارس/آذار 2019.
يأتي ذلك بعد تأكيد الوكالة أن الطائرة الحكومية الجزائرية التي نقلت بوتفليقة إلى جنيف، الشهر الماضي (فبراير/شباط 2019) غادرت الجزائر، صباح الأحد.
وقالت الوكالة إن الطائرة اتَّجهت شمالاً، مؤكدةً أن وجهتها غير معلومة، نقلاً عن تطبيق Flightradar السويدي، الذي يعرض معلومات عن رحلات الطيران ومساراتها.
وبالنظر إلى الخريطة، نجد أن شمال الجزائر تقع دول إيطاليا، وفرنسا، وإسبانيا، وكذلك سويسرا، حيث أكدت الصحف السويسرية وجود بوتفليقة لدى مستشفى جامعي في عاصمتها جنيف، رغم نفي الجهات الرسمية وتأكيد عودته إلى الجزائر.
ولم يتم رصد الطائرة "جلف ستريم 4 إس.بي" وهي تغادر الجزائر منذ أعلنت السلطات الجزائرية في فبراير/شباط أن بوتفليقة سيتوجه إلى المدينة السويسرية لإجراء فحوص طبية لم يتم تحديدها.
وقد غادرت الطائرة بشكلٍ مفاجئ العاصمة الجزائر، بعد حديث التلفزيون السويسري "RTS" عن احتمالية نقل بوتفليقة من المستشفى الجامعي في غضون الساعات المقبلة.
يأتي هذا بعد ساعاتٍ قليلة من تقديم منظمة "محامون بلا حدود" التماساً برفع السرية الطبية عن بوتفليقة؛ كي تتمكن فرق متخصصة من فحصه والاطلاع على وضعه الصحي بدقة.
وفي الالتماس أكدت ساسكيا ديتيشايم، رئيسة الفرع السويسري في المنظمة، أن وضع الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة لا يسمح له باتخاذ أي قرارات، وليس هو مَن تقدَّم بترشحه للرئاسة، ولا مَن كتب الرسالتين الموجَّهتين للشعب الجزائري.