دعت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء 5 مارس/آذار 2019، السلطات الجزائرية إلى احترام حق المواطنين في التظاهر السلمي.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية في مؤتمر صحفي له، الثلاثاء 5 مارس/آذار: "نحن نتابع الاحتجاجات في الجزائر وسنستمر في القيام بذلك".
وأضاف أن "الولايات المتحدة تؤيد الشعب الجزائري وحقه في التظاهر السلمي".
وهذا في أول تعليق رسمي أمريكي على الاحتجاجات ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة في الجزائر.
فيما دعت المفوضية الأوروبية الثلاثاء 5 مارس/آذار إلى احترام "حرية التعبير والتجمع" في الجزائر حيث تستمر التظاهرات احتجاجاً على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
وقالت مايا كوشيانتشيتش المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، خلال مؤتمر صحفي في بروكسل الثلاثاء 5 مارس/آذار: "عندما نتكلم عن التظاهر، نذكر بأن حرية التعبير والتجمع مدرجة في الدستور الجزائري". وأضافت: "ننتظر التحقق من ممارسة هذه الحقوق سلمياً وأن تضمن في إطار دولة القانون".
وشددت على "أهمية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر" وعلى تعهد بروكسل بالعمل على "مواصلة ترسيخ علاقاتنا بهدف إنشاء قضاء مشترك من الاستقرار والديمقراطية والازدهار".
ويذكر أن الجزائر تشهد منذ الأسابيع الماضية مظاهرات مليونية رافضة لترشّح بوتفليقة لولاية خامسة، في حركة غير مسبوقة من حيث حجمها وسقف مطالبها خلال العشرين سنة الماضية.
وتظاهر الآلاف من الطلاب في مختلف المدن الجزائرية، الثلاثاء 5 مارس/آذار، في أحدث تطور لمظاهر الغضب العام الذي يعم البلاد.