صباح الخير، إليكم آخر الأخبار من "عربي بوست".
اقرأ أيضاً
نرفض التطبيع.. لا، نرفض وقف التطبيع
رفضت السعودية ومصر والإمارات البند الـ13 من البيان الختامي لمؤتمر "الاتحاد البرلماني العربي" الـ29 المنعقد في الأردن، والقاضي بوقف التطبيع مع إسرائيل.
وتمسَّك عاطف الطراونة، رئيس مجلس النواب (الغرفة الرئيسة للبرلمان الأردني)، بنص بند وقف التطبيع مع إسرائيل، بعدما اقترح رئيسا البرلمان المصري والشورى السعودي تعديل هذا البند، لكن الإمارات قدمت ورقة تلاها عبد العال دعت إلى صياغة بند وقف التطبيع وفق قرارات الجامعة العربية.
وخلال الجلسة، شدد الطراونة على تمسُّك البرلمان الأردني بالبند دون تغيير، وسط تصفيق حار من الحضور.
خلفية: أكثر من مرة، أكدت الجامعة العربية رفضها التطبيع مع إسرائيل إلا بعد قبول الأخيرة المبادرة العربية للسلام لعام 2002، التي تؤكد أنه "لا تطبيع إلا بعد قيام الدولة الفلسطينية".
تحليل: هذا الموقف ينسجم مع الخطوات التي تقوم بها الدول الثلاث التي تحاول توثيق علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية من خلال البوابة الإسرائيلية، كما أن مصر والسعودية والإمارات تؤدي الدور الأكبر والأهم فيما يُعرف بـ "صفقة القرن" التي تريد إدارة ترامب فرضها على الفلسطينيين، في ظل رفض واضح من الفصائل الفلسطينية والسلطة ودول إسلامية وعربية أخرى.
اقرأ أيضاً
شغور منصب الرئيس.. هكذا تريد المعارضة
دعت قوى جزائرية معارِضة الإثنين 4 مارس/آذار 2019 سلطات البلاد إلى إعلان شغور منصب رئاسة الجمهورية بسبب مرض بوتفليقة، وتأجيل انتخابات الرئاسة المقررة في 18 أبريل/نيسان 2019، بسبب تصاعد الحراك الشعبي ضدها.
خلفية: بوتفليقة يحكم البلاد منذ عام 1999، ويعاني متاعب صحية منذ سنوات، ويوجد منذ أسبوع بمستشفى سويسري، "لإجراء فحوص روتينية"، حسب الرئاسة.
تحليل: تحاول الفصائل والأحزاب السياسية المعارضة رمي الكرة في ملعب الدولة العميقة بالجزائر والتي تهيمن على المشهد وتديره بالكامل، في ظل غياب الرئيس الذي يعاني جلطة دماغية. فبهذه الخطوة تريد المعارضة إفشال الخطة الرامية إلى تنصيب بوتفليقة رئيساً مدة عام، كما وعد في الرسالة التي أُلقيت نيابة عنه، وفي الوقت نفسه يتم تسليم البلاد لشخص آخر من الأجهزة التي تسيّر الوضع.
كذلك، تريد المعارضة استمرار التظاهرات الضاغطة على السلطة من أجل التراجع عن ترشح الرئيس أو إيجاد حل سياسي للأوضاع المتأزمة.
لا فتح للسفارات في دمشق
قال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، الإثنين 4 مارس/آذار 2019 إن المملكة لن تعاود فتح سفارتها لدى سوريا دون إحراز تقدم في العملية السياسية لإنهاء الحرب.
خلفية: الولايات المتحدة مارست ضغوطاً على دول خليجية للامتناع عن إعادة العلاقات مع سوريا، ومن ضمنها الإمارات، التي تحركت للتقارب مع دمشق، بهدف التصدي لنفوذ إيران.
تحليل: هذه الخطوة جاءت بعد ضغوط سياسية كبيرة مارستها واشنطن على حلفائها، في الوقت الذي كانت تهرول فيه الدول العربية لتطبيع علاقاتها مع النظام السوري، لكن بعد الموقف الأمريكي الصريح بحثت الدول العربية وقف التعاون مع الأسد، وعدم المشاركة في إعمار سوريا قبل موافقة الأسد على حل سياسي.
ومن ثم، ليس بإمكان الدول العربية مخالفة القرار الأمريكي، خاصة في قضية مثل هذه، تؤدي فيها الدول الكبرى والإقليمية الدور المهم، وهو ما يعني رغبة السعودية ومصر في عدم إغضاب الولايات المتحدة في هذا التوقيت بالذات.
إليك ما يحدث أيضا:
بريطانيا: كشفت هيئة رقابة برلمانية أنَّ وزارة الدفاع البريطانية أرسلت سراً فريقاً من المحققين إلى سجن أبو غريب سيئ السمعة بالعراق، على مدى سنوات في ذروة فضيحة تعذيب السجناء وإهانتهم.
عمرو واكد: أعلن الفنان المصري عمرو واكد، وهو أحد أبرز المعارضين لتعديل الدستور، أنه تلقى تهديدات بالتوقيف في حال عودته إلى القاهرة، حيث يوجد حالياً خارج البلاد.
لقاء بعد قطيعة: التقى راشد الغنوشي، رئيس حركة "النهضة" التونسية، حافظ السبسي، رئيس الهيئة السياسية لحركة "نداء تونس"، لـ "تباحث الوضع السياسي بالبلاد"، بعد نحو عام من القطيعة بين الحزبين.
مقاربة هنية للحل: طرح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "مقاربة"، لإنهاء الانقسام الفلسطيني، تتضمن تشكيل حكومة "فصائلية" تجهز لإجراء انتخابات شاملة، وعقد لقاء لقادة الفصائل كافة، بهدف الاتفاق على "برنامج سياسي، وكيفية ممارسة المقاومة والنضال الفلسطيني".
أسماك الشمس: جرفت أمواج المحيط الهادئ واحدةً من أسماك الشمس المخادعة الضخمة إلى شاطئٍ بكاليفورنيا، لتكون المرة الأولى التي تُرى فيها هذه الأنواع الخاصة من الكائنات المائية في نصف الكرة الشمالي منذ أكثر من 130 عاماً.
صراع الأميرات: رصدت صورٌ ساخرةٌ نُشِرَت مؤخراً لشبيهتي ميغان ماركل دوقة ساسكس وكيت ميدلتون دوقة كامبريدج، في أثناء عراكهما بالأيدي داخل القصر الملكي.
