تُعقد أول قمة للجامعة العربية والاتحاد الأوروبي الأحد والإثنين 24 و25 فبراير/شباط 2019 في شرم الشيخ، في وقت أثيرت فيه انتقادات دولية لإعدام مصر 9 شبان معارضين قبل يومين.
وتبحث الدول الأعضاء في الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي عدداً من القضايا التي تثير اهتمام الجانبين من بينها الأمن والهجرة والتنمية الاقتصادية.
تفاصيل أول قمة أوروبية عربية
ويتوقع أن يشارك في قمة شرم الشيخ إلى جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي، رؤساء دول وحكومات 25 من البلدان الـ28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بحسب مسؤول من الاتحاد لم يعط مزيداً من الإيضاحات لوكالة الأنباء الفرنسية.
ومن بين الذين سيشاركون في الاجتماع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وقد تحضر رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي في وقت تواجه إصرار الأوروبيين على موقفهم بشأن البريكست.
من الجانب العربي، أكد عدد قليل من القادة مشاركتهم حتى الآن، بينهم رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري.
وصرح رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي السفير إيفان سركوس في القاهرة أن المناقشات ستتركز على ثلاث قضايا رئيسية هي: التعاون الاقتصادي بين أوروبا والدول العربية والتحديات الدولية والمسائل الإقليمية.
وعلى رأس هذه القضايا ستأتي التجارة والاستثمار في حوض البحر المتوسط والمسائل التربوية والاجتماعية.
وفي ما يتعلق بالتحديات الدولية، سيناقش العرب والأوروبيون التغيرات المناخية والهجرة والأمن.
وسيتم كذلك بحث ملفات إقليمية مثل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي أو اليمن أو ليبيا.
تزايد حدة الانتقادات للقاهرة
وتأتي هذه القمة -وهي الأولى من نوعها- في وقت تتزايد فيه حدة الانتقادات الموجهة إلى القاهرة، بسبب أحكام الإعدام التي نُفذت بحق معارضين سياسيين إسلاميين.
فمنذ بداية فبراير/شباط 2019، نفذت السلطات المصرية 15 حكماً بالإعدام، وهو رقم يعد الأعلى بمصر في شهر واحد وهو ما يضع دول أوروبا في حرج خاصة مع صدور العديد من الانتقادات الحقوقية للتوسع في عقوبة الاعدام.
لكن هل تسبب القمة إحراجاً للقادة الأوربيين؟ وهل من جديد متوقَّع؟ تفاصيل أكثر في التقرير التالي
الهجرة مقابل الدعم السياسي.. قادة أوروبا يلتقون حكام العرب، وملفات شائكة تنتظرهم بالقاهرة