قالت المفوضية الأوروبية الثلاثاء 29 يناير/كانون الثاني 2019، إن على شركات جوجل وفيسبوك وتويتر وموزيلا بذل المزيد لمكافحة الأخبار الكاذبة مع اتجاه الأوروبيين نحو إجراء انتخابات وإلا ستواجه هذه الشركات خطر اتخاذ إجراء تنظيمي ضدها.
ووقعت الشركات والكيانات التجارية التي تمثل صناعة الإعلانات على مدونة قواعد سلوك اختيارية في أكتوبر/تشرين الأول للحيلولة دون سن قانون أكثر صرامة. ويقول منتقدون إن هذه الشركات لم تبذل جهوداً كافية منذ التوقيع على الميثاق. وقالت المفوضية الأوروبية إن الموقعين على المدونة اتخذوا خطوات لحذف الحسابات المزيفة والحد من المواقع التي تروج للأخبار الكاذبة، ولكنها قالت إن هناك حاجة لبذل المزيد.
وقال أندروس أنسيب، مفوض الاتحاد الأوروبي للسوق الرقمية الموحدة: "عليهم الآن التأكد من توافر هذه الأدوات للجميع في كل الاتحاد الأوروبي ومراقبة كفاءتها، والتكيف بشكل مستمر مع الوسائل الجديدة التي يستخدمها المسؤولون عن نشر المعلومات الكاذبة".
وسيجري البرلمان الأوروبي انتخابات في مايو/أيار في حين ستشهد بلجيكا والدنمارك وإستونيا وفنلندا واليونان وبولندا والبرتغال وأوكرانيا انتخابات خلال الأشهر المقبلة. وواجهت روسيا ادعاءات بنشر معلومات كاذبة للتأثير على انتخابات الرئاسة الأمريكية وعلى استفتاء بريطانيا على عضويتها في الاتحاد الأوروبي في 2016، بالإضافة إلى الانتخابات العامة الألمانية في 2017. وتنفي روسيا ذلك.
ودعت المفوضية الأوروبية فيسبوك إلى توفير قدر أكبر من الوضوح بشأن كيفية استخدام أدواتها لمكافحة الأخبار الكاذبة، وطلبت من جوجل توسيع إجراءاتها لتشمل عدداً أكبر من الدول الأوروبية.
وقالت إنه يجب على تويتر تقديم مزيد من التفاصيل بشأن إجراءاتها، بينما قالت إنه يجب إعطاء متصفحي موزيلا على الإنترنت معلومات أكثر بشأن كيف ستحد من التفاصيل الخاصة بأنشطة التصفح.