دعا ناشط حقوقي مغربي، الخميس 20 ديسمبر/كانون الأول 2018، حكومة بلاده إلى استعادة نسخة من مصحف محلّي قديم يعود لأكثر من 10 قرون، من إسرائيل.
وتعرض المكتبة الوطنية الإسرائيلية نسخة مغربية من القرآن الكريم، عمرها أكثر من 10 قرون، ما يجعله من الوثائق النفيسة، وفق المصدر نفسه.
وقال أحمد أويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع: "يتعين على حكومة المملكة التدخل من أجل استعادة هذا المصحف والعديد من المصاحف الأخرى، والوثائق التراثية".
وأضاف أن "إسرائيل استولت على هذه المصاحف والوثائق النادرة عندما هدمت حارة المغاربة" بالقدس.
نسخة مغربيّة مزوّقة من القرآن الكريم، تعود إلى العام 1148 ه – 1735 م، نلاحظ أنّ القرآن كُتب بشكل مربع، وهو من النسخ…
Gepostet von المكتبة الوطنية الإسرائيلية am Sonntag, 20. Mai 2018
وتعتبر "حارة المغاربة" إحدى حارات أو أحد أحياء مدينة القدس، وحملت اسمها نسبة إلى سكانها الذين ينحدرون من بلاد المغرب العربي، حيث تعود إقامتهم بهذا الحي إلى عام 296هـ/909م. حيث هدمت إسرائيل "الحارة" في 10 يونيو/حزيران 1967.
أرشيف مغربي بيد إسرائيل
وفي الصدد ذاته، أكد أويحمان "ضرورة استرجاع أرشيف المغرب من الكيان الإسرائيلي، باعتبار أنه ملك للمغاربة".
ورأى في عرض المكتبة الوطنية الإسرائيلية المصحف "محاولة لتغيير وقائع التاريخ، بعد سرقة هذا التراث المغربي". ويقول المرصد المغربي لمناهضة التطبيع إن "وثائق مغربية مغتصبة لدى الصهاينة".
واعتبر المرصد في صفحته على "فيسبوك"، أن "نسخة مخطوطة من القرآن، بطباعة مغربية عمرها أكثر من 10 قرون، وهي واحدة من أنفس الوثائق المغربية التي سرقها العدو الصهيوني، والمغتصبة لدى ما يسمى المكتبة الوطنية الإسرائيلية".
ودعا المرصد "مؤسسة أرشيف المغرب" إلى المطالبة القانونية بها، بالتنسيق مع الجهات الفلسطينية المعنيّة، عبر ملاحقة الصهاينة".