قال الرئیس الإیراني حسن روحاني، الأحد 23 سبتمبر/أيلول 2018، إنَّ بلاده تعرف جيداً ما هي المنظمة المسؤولة عن تنفيذ الهجوم في منطقة الأهواز (جنوب غرب)، والأطراف المرتبطة بها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي في مطار "مهرآباد" الدولي في العاصمة طهران، قبيل توجهه إلى مدينة نيويورك الأميركية للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشار روحاني أن إيران لن تغضَّ الطرف عن الهجوم الإرهابي الذي وقع السبت.
ولفت أن منفذي هذه المجزرة هم على نفس نهج المحتلين.
وأضاف: "كانوا يعملون لصالح صدام في العراق، عندما كان على قيد الحياة، وبعد موته أصبحوا يعملون لصالح دولة أخرى".
وشدَّد الرئيس الإيراني على أن "هناك دولة في الخليج تدعمهم اليوم مالياً وعسكرياً وسياسياً".
والسبت، أعلنت السلطات الإيرانية مقتل 25، بينهم 17 عسكرياً، وإصابة 60 جراء هجوم مسلح استهدف عرضاً عسكرياً أُقيم في الأهواز بمناسبة الذكرى الـ38 للحرب الإيرانية العراقية (1980–1988).
وتضاربت الأنباء حول الجهة المسؤولة عن الهجوم؛ إذ اتَّهمت السلطات الإيرانية "المنظمة الأحوازية" بالوقوف خلفه، فيما أعلن تنظيم "داعش" المسؤولية عنه، في بيان منسوب له على صفحات محسوبة عليه على شبكات التواصل الاجتماعي.
و"المنظمة الأحوازية" تطالب بانفصال منطقة جنوبي إيران، وتأسيس إدارة عربية مستقلة فيها.