قال مسؤول فلسطيني، اليوم الأحد 20 مايو/أيار 2018، إن الرئيس محمود عباس دخل أحد المستشفيات في الضفة الغربية، لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز.
وهذه هي المرة الثالثة التي يدخل فيها عباس (82 عاماً) المستشفى في غضون أسبوع، وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن عباس خضع لجراحة صغيرة في الأذن الوسطى يوم الثلاثاء الفائت، ثم خرج بعد ذلك بعدة ساعات، لكنه دخل إلى المستشفى مرة ثانية يوم الجمعة الفائت.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر طبي، قوله إن عباس دخل إلى المستشفى الاستشاري القريب من رام الله في الضفة الغربية المحتلة لمدة نصف ساعة، أجرى خلالها تصويراً بالرنين المغناطيسي للأذن الوسطى، وغادر بعد ذلك مباشرة، مضيفاً أن التصوير بالرنين المغناطيسي هدف للتأكد من نجاح العملية التي أجراها عباس.
أما وكالة الأناضول فذكرت نقلاً عن مصدر طبي أيضاً، أن عباس أُدخل صباح اليوم الأحد مرة أخرى إلى المستشفى الاستشاري لإجراء فحوصات طبية، وأنه تم نقله إلى وحدة تخطيط القلب لإجراء فحوصات، لم يوضح ماهيتها.
وأعيد انتخاب عباس مؤخراً رئيساً لمنظمة التحرير الفلسطينية، وسط تدهور كبير في العلاقات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ومع تصاعد الغضب الفلسطيني على خلفية افتتاح السفارة الأميركية الى القدس، وفي ظل فشل تطبيق بنود المصالحة بين حركتي فتح التي يترأسها عباس وحماس.
حماس تطالب بتحقيق دولي في إنشاء الاحتلال "مناطق إعدام" بغزة: جريمة حرب وحشية وانتهاك لكافة الأعراف
وكان عباس انتخب رئيساً للسلطة الفلسطينية للمرة الأولى في 2005 لمدة أربع سنوات. لكنه بقي في منصبه بسبب عدم إجراء انتخابات منذ ذلك الوقت جراء الخلافات الفلسطينية الداخلية خصوصاً.
