نشر الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي الدنماركي آندرس فوغ راسموسن، تغريدةً طالب فيها الـ "ناتو" بالاعتذار من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
فعبر حسابه الرسمي الموثق على تويتر، قال راسموسن "أريد أن أعترف! نحن علمنا بأن انقلاباً كان سيحدث في 15 يوليو/تموز. لكننا لم نساعد تركيا. لذلك يجب على الـ (ناتو) أن يعتذر للسيد أردوغان".
I want to make a confession! We knew that the coup was going to take place on July 15th. But we haven't to help Turkey. That is why NATO must apologize to Mr. Erdogan. @RT_Erdogan @ikalin1 @hasandogan pic.twitter.com/T0lX2Ayg7O
— AndersFogh Rasmussen (@AndersFoghR) April 29, 2018
راسموسن وضع في التغريدة الحساب الرسمي لأردوغان، والمتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، إلى جانب رئيس مكتب رئاسة الجمهورية التركية حسن دوغان.
ويلاحظ في التغريدة أنها احتوت خطأً لغوياً باللغة الإنكليزية التي استخدمها الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي.
ومن المعروف أن تركيا لم تتمتع بعلاقة طيبة مع راسموسن أثناء شغله المنصب بين عامي 2009 و2014، إذ اعترضت على تعيين رئيس الوزراء الدنماركي السابق في المنصب بسبب موقفه من أزمة الرسومات المسيئة للنبي محمد، إلى جانب احتضان بلاده قنوات تلفزيونية تسوّق لأنشطة حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا وأوروبا وأميركا كمنظمة إرهابية.
ولم يعرف حتى الآن ما إذا كان حساب راسموسن تعرض للاختراق، أم أنه قرر الاعتذار من تركيا بالفعل. لكن كثيرين يرجحون تعرض الحساب للاختراق، بالنظر إلى حساسية "اعترافات" السياسي الدنماركي.
وتعرضت تركيا لمحاولة انقلاب فاشلة في 15 يوليو/تموز 2016، تتهم السلطات جماعة فتح الله غولن المصنفة إرهابية بالتخطيط لها.
وكان الرئيس التركي عبّر غير مرة عن انزعاجه من تعاطي الدول الغربية مع محاولة الانقلاب التي أودت بحياة نحو 290 شخصاً، حيث أفرطت بالتحذير من انتهاكات حقوق الإنسان بدلاً من الدفاع عن السلطات المنتخبة.