انتقد علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك الأحد 29 أبريل/نيسان، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إثر ما اعتبره "تجاهلاً" من الأخير لاسم والده في الذكرى الـ36 لتحرير سيناء.
جاء ذلك في تغريدة نشرها علاء مبارك، عبر موقع "تويتر"، تعليقاً على كلمة ألقاها أبو الغيط، السبت 28 أبريل/نيسان، احتفالاً بذكرى تحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلي، والتي توافق 25 أبريل/نيسان سنوياً.
السيد احمد ابو الغيط بالامس قال في كلمتة انه بعد وفاة الرئيس السادات (تستلم قيادة جديدة في مصر المسؤلية وتتدبر وتتحرك بحذر و بتصميم وحكمة وتفرض الانسحاب في ٢٥ابريل ويرفع العلم المصري عاليا ) السؤال بعد كل التفاصيل والأسماء التي ذكرها في كلمتة هل نسية سيادته اسم القيادة الجديدة !
— Alaa Mubarak (@AlaaMubarak_) April 29, 2018
وقال أبو الغيط، آخر وزراء خارجية عهد مبارك، في كلمته، إنه بعد وفاة الرئيس الأسبق، أنور السادات (1970-1981)، تستلم قيادة جديدة في مصر المسؤولية، وتتدبر وتتحرك بحذر وبتصميم وحكمة، وتفرض الانسحاب في 25 أبريل/نيسان 1982، ويُرفع العلم المصري عالياً.
ولم يذكر أبو الغيط اسم مبارك، الذي خلف السادات 1981، وأطاحت به ثورة شعبية، عام 2011.
ما دفع علاء مبارك، إلى انتقاد أبو الغيط، متسائلاً: "بعد كل التفاصيل والأسماء التي ذكرها (أبو الغيط) في كلمته، هل نسي اسم القيادة الجديدة (في إشارة إلى والده مبارك)".
فيما قال أبو الغيط، في مقابلة متلفزة على فضائية مصرية خاصة بُثت مساء الأحد، إن "كل رؤساء مصر لهم إنجازات لا يمكن للتاريخ أن يغفلها".
وبشأن مبارك قال إن "له العديد من الإنجازات، والتاريخ كفيل يعطيه حقه، ويتحدث عن أخطائه، لا يوجد إنسان على وجه الأرض ليس له أخطاء، قد يكون ذلك بعد 10 أو 50 سنة".
وفي 19 مارس/آذار 1989، رفع مبارك العلم المصري فوق أرض مدينة طابا بسيناء، بعد استعادتها من إسرائيل بالتحكيم الدولي، لتستعيد مصر السيادة الكاملة على سيناء.
واحتلت إسرائيل سيناء كاملة، عام 1967، واستعادت مصر جزءاً منها في حرب أكتوبر/ تشرين أول 1973، قبل استعادة الجزء الأكبر في 25 إبريل/نيسان 1982، وفق اتفاقية سلام بين البلدين.
