مهلاً مهلاً.. الزلزال لم يأتِ بعد

لعلّ المثل القائل: (ربّ ضارّة نافعة) سيجد مبتغاه عند حدوث هذا الزلزال الوشيك، ذلك أن الأحزاب السياسية ستجد نفسها معنيّة بإعادة هيكلتها رأساً على عقب، فالعزوف عن الانتخابات الذي بات يؤرّق المشهد السياسي للبلاد تتحمّل فيه هذه الأحزاب النصيب الأكبر، والأمناء العامون لها باتوا مبدعين فقط في (البولميك) وبرامجهم الحزبية مجرد بنود تفقد صلاحيتها كقطع الغيار عند انتهاء أي عرس انتخابي.

عربي بوست
تم النشر: 2017/11/06 الساعة 06:16 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/11/06 الساعة 06:16 بتوقيت غرينتش
تحميل المزيد