قالت وكالة بلومبرج للأنباء، الأربعاء 13 سبتمبر/أيلول 2017، نقلاً عن مصادر مطلعة، إن المملكة العربية السعودية تجهز خططاً لاحتمال تأجيل الطرح العام الأولي المزمع لشركة أرامكو بضعة أشهر، إلى العام 2019.
وذكر التقرير أن الحكومة ما زالت تستهدف إجراء الطرح العام الأولي لأسهم بشركة النفط العملاقة المملوكة للدولة، في النصف الثاني من 2018، لكن الجدول الزمني يضيق على نحو متزايد بخصوص الطرح الذي قد يكون الأكبر في التاريخ.
ولم يتسن الحصول على تعليق من أرامكو.
وتستهدف السلطات السعودية إدراج ما يصل إلى 5% من الشركة، أكبر منتج للنفط في العالم، في البورصة السعودية، وفي واحدة أو أكثر من الأسواق العالمية، في طرح عام أولي قد يجمع 100 مليار دولار.
وطرح حصة من شركة أرامكو السعودية ليس مجرد اكتتاب كما يرى الخبراء، ولكنه حدث مفصلي سيؤثر على البورصات العالمية، وهو اختبار لمستقبل صناعة النفط، والأهم إن نجح فسيكون قدوة لبقية دول الشرق الأوسط لتحديث مؤسساتها الاقتصادية وجعلها أكثر شفافية.
وتسيطر أرامكو على أكبر احتياطي نفطي في العالم، وهو ما سيؤدي إلى كونها الشركة الأعلى قيمة عالمياً، بحيث قد تبلغ قيمتها 5 أضعاف شركة "آبل"، كما يرى البعض.
وحتى في حالة الطرح المبدئي لـ5% فقط من قيمة الشركة، بحسب الخطة، فستكون هذه أكبر عمليات الخصخصة التي شهدها العالم حتى الآن، ما سيؤثر على الدولة ومنطقة الشرق الأوسط، وصناعة الطاقة.