قالت وسائل إعلام محلية إن فرق الإنقاذ عثرت على جثة قائد طائرة هليكوبتر عسكرية بلجيكية اختفى في حادث غامض، خلال عرض جوي، مطلع الأسبوع.
ويحاول المحققون معرفة كيف ولماذا ترك الطيار -الذي لم يكشف عن اسمه- الطائرة "أجوستا إيه-109" الأحد 3 سبتمبر/أيلول 2017، وانتهى الأمر به ميتاً بعد سقوطه مئات الأمتار.
وقالت القوات العسكرية البلجيكية في بيان، إن الطيار سقط من الطائرة، لكن مساعده -الذي بقي وحده بالطائرة- هبط بها بسلام.
وقالت محطة "آر تي بي إف" التلفزيونية -نقلاً عن الادعاء العام- إن مساعد الطيار أبلغهم أنه كان يشاهد 3 مظليين قفزوا للتو من الطائرة وأنه عندما التفت إلى جواره كان مقعد الطيار خاوياً وباب الطائرة مفتوحاً.
وبحسب صحيفة التايمز البريطانية، يُشتبه في أنَّ فنسنت فالكنبرغ، البالغ من العمر 34 عاماً، قد انتظر حتى ابتعد مساعد الطيار من طريقه قبل أن يقفز من باب مقصورة قيادة الطائرة في أثناء رحلة يوم الأحد، 3 سبتمبر/أيلول.
وانتُشِلَت جثته الإثنين 4 سبتمبر/أيلول، في منطقة مشجرة من وادي نهر الميز، بعد أن أجرت مروحيات الشرطة تفتيشاً ليلياً، مُستخدمةً كاميرات تصوير حرارية.
ويُعد الانتحار هو النظرية الرئيسية في التحقيق، مع إشارة كل الدلائل إلى أنَّ الطيار قفز طوعاً بعد الاستفادة من لحظة وجيزة كان يُراقب فيها زميله المظليين. وجديرٌ بالذكر أن طياري الهليكوبتر ليسوا مُجهَزين بمظلات.
وقد أفادت شبكة "آر تي إل" الإخبارية بتفاصيل الصعوبات التي واجهها في زواجه.