وصل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الإثنين 24 يوليو/تموز 2017، إلى المغرب، في مستهل زيارة خاصة له؛ من أجل قضاء عطلته السنوية بمدينة طنجة، أقصى شمالي البلاد.
واستقبل العاهلَ السعودي، لدى وصوله إلى مطار "ابن بطوطة الدولي" بمدينة طنجة، رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، وشخصيات رسمية مغربية.
وحلَّ الملك سلمان بمطار طنجة، الساعة 18:30 بالتوقيت المحلي ( 17:30 ت.غ)، قادماً من مطار الملك عبد العزيز الدولي في مدينة جدة، بصحبة مجموعة من كبار المسؤولين السعوديين.
وذكر بيان للديوان الملكي السعودي، في وقت سابق من الإثنين، أن الملك سلمان أصدر أمراً بإنابة ولي عهده، الأمير محمد بن سلمان، بـ"إدارة شؤون البلاد ورعاية مصالح الشعب"، خلال فترة غياب الملك.
وتتوقع مصادر متطابقة، استمرار إقامة العاهل السعودي في المغرب، لمدة شهر، تبعاً لبرنامج الحجوزات الذي حصل عليه مراسل "الأناضول"، من مصادر فندقية طلبت عدم الكشف عن هويتها.
ويقيم الملك سلمان بن عبد العزيز بمنطقة "كاب سبارطيل"، وهي عبارة عن منتجع سياحي في مدينة طنجة، يضم مساحات شاطئية وغابوية، بالإضافة إلى توفرها على مشاريع سياحية عديدة.
وتعيش مدينة طنجة المغربية، منذ أسابيع، حالة من الترقب، فرضها اختيار العاهل السعودي، لقضاء إجازته الخاصة، للعام الثالث على التوالي، بالمدينة الملقبة بـ"عروس الشمال".
وجرى حجز مئات من الغرف في أكبر الفنادق بالمدينة، إضافة إلى شقق وفلل، ومئات السيارات الفارهة، التي تم تخصيصها لاستقبال الوفد المرافق للملك.
ودأب الملك سلمان بن عبد العزيز قضاء إجازاته الخاصة بمدينة طنجة، منذ أن كان ولياً للعهد، غير أن زيارته للمدينة باتت مصدر اهتمام دولي منذ جلوسه على العرش في يناير/كانون الثاني 2015.