تحدث الحوثيون، مساء السبت 22 يوليو/تموز 2017 عن إطلاق صاروخ باليستي على منشآت نفطية في محافظة "ينبع" الواقعة على البحر الأحمر، غربي السعودية.
وذكرت وكالة "سبأ" الحوثية، أن القوة الصاروخية التابعة لهم، أطلقت صاروخاً باليستياً بعيد المدى، من طراز (بركانH-2) على مصافي تكرير النفط في محافظة ينبع السعودية.
ونقلت الوكالة، على لسان مصدر عسكري، لم تسمه، أن الصاروخ أصاب هدفه مخلفاً خسائر كبيرة في المصافي.
ولم يتسن التحقق من مزاعم الحوثيين على الفور، كما أن التحالف العربي لم يعلن رصد أو اعتراض صاروخ قادم من الأراضي اليمنية.
في المقابل، نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" عن المتحدث الإعلامي في الهيئة الملكية للجبيل وينبع عبدالرحمن العبدالقادر، أنه "عند الساعة التاسعة واثنين وعشرين دقيقة مساء، (18.22 تغ) ونتيجة لحرارة الطقس، فقد تعرض أحد المحولات الكهربائية التابعة لبوابة مصفاة سامرف للاحتراق".
وأضاف: "لَم يسفر الاحتراق عن أية خسائر بشرية أو تشغيلية".
وأكد أن العمل في المصفاة مستمر ولم يتأثر بما حدث، دون أن تشير الوكالة من قريب أو بعيد عما تحدث عنه الحوثيون.
يشار إلى أن الإعلان عن إطلاق الصاروخ الحوثي، جاء بعد توقف طويل عن إطلاق الصواريخ الباليستية صوب الأراضي السعودية؛ حيث تم إطلاق آخر صاروخ بالتزامن مع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمملكة، يوم 19 مايو/أيار الماضي.
وأعلن التحالف العربي، آنذاك، اعتراض الصاروخ فوق منطقة غير مأهولة بالسكان شمال محافظة الرين، قرب الرياض.