قالت مصادر كويتية اليوم الثلاثاء 27 يونيو/حزيران 2017 إن الكويت لن تسمح للشخصيات الدينية المدرجة على قوائم الإرهاب الخليجية بدخول البلاد.
وكانت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين، أعلنت في يوم 8 يونيو/حزيران الجاري عن تصنيف (59) فرداً و(12) كياناً في قوائم الإرهاب المحظورة لديها من بينها الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وجمعية قطر الخيرية المعتمدة من الأمم المتحدة..
وقالت المصادر بحسب صحيفة الراي الكويتية "من باب رفع الحرج السياسي، فالكويت لن تسمح بدخول هذه الشخصيات التي تسبب حرجاً دبلوماسياً لها في الأوساط الخليجية على حد قولها.
وتجاهلت الأمم المتحدة التصنيفات الإرهابية التي أعلنتها الدول العربية الأربع وقالت في تصريحات سابقة أنها تلتزم بقوائم التصنيفات الإرهابية التي تصدرها مؤسساتها وليس أي جهة أخرى.
وبحسب صحيفة الراي يواكب هذا التوجه عزم وزارة الداخلية وضع آلية خاصة لمنح تأشيرات الدخول لرجال الدين من مختلف المذاهب، سواء السنية أو الشيعية، حتى تتمكن من منع دخول أي شخص إلى البلاد عليه علامات استفهام، وتجنب أي مشاكل قد يتسبب بها ذلك.
وأوضحت المصادر أن "ثمة تنسيقاً ولجنة مشتركة بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة الداخلية لوضع آلية يسمح بموجبها لرجال الدين دخول الكويت".
وبيّنت أن "وزارة الداخلية تطلب من وزارة الأوقاف تزويدها قائمة بأسماء رجال الدين الذين تنوي استضافتهم للتحري عنهم وعن انتماءاتهم وطروحاتهم، قبل اتخاذ القرار بمنحهم تأشيرات للسماح بدخول البلاد أو منعهم".