دعت واشنطن اليوم الثلاثاء 20 يونيو/حزيران 2017 مجلس الأمن الدولي إلى إصدار قرار بإدانة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وإدراجها على قائمة المجلس للإرهاب.
وشنت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة نيكي هايلي، خلال الجلسة الدورية التي عقدها مجلس الأمن الدولي بشأن القضية الفلسطينية، اليوم، هجوماً حاداً على حركة حماس وطالبت مجلس الأمن بـ"معاقبة جميع الدول والهيئات" التي تقدم الدعم للحركة.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من حركة "حماس" التي تنفي بشدة أي علاقة لها بـ"الإرهاب" وترجع وصف أميركا لها بذلك بأنه انحياز لصالح إسرائيل.
وقالت السفيرة الأميركية: "نحن بحاجة إلى زيادة الضغط على حماس حتى تنهي طغيانها الذي تمارسه على سكان غزة،.. وأن نقوم بتصنيفها كمنظمة إرهابية في قرار يصدره المجلس ويتضمن تداعيات لكل من يقدم الدعم لحماس".
وأكدت نيكي هيلي مساندة واشنطن القوية لإسرائيل، وقالت إن "حماس تقوم بإخفاء بنيتها العسكرية تحت المستشفيات وتقوم بالتآمر لشن هجمات ضد المدنيين.. إن إسرائيل لم تخلق أبدًا مشاكل لقطاع غزة.. فلا يوجد مستوطن إسرائيلي واحد في غزة منذ 10 سنوات".
وتابعت: "نحن نود أن نرى الفلسطينيين في القطاع (المحاصر منذ أكثر من 10 سنوات) وهم يتسلمون المعونات التي يحتاجونها.. ولكن حماس اختارت أن تخصص كل مواردها للإرهاب بديلاً عن رشادة الحكم وإحلال السلام".
يُشار إلى أن وزارة الخارجية الأميركية، تصنف حركة حماس منذ العام 1997 كمنظمة إرهابية.
والشهر الماضي، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في كلمته أمام القمة العربية الإسلامية الأميركية بالرياض، إن تنظيمات "داعش والقاعدة وحزب الله وحماس يمثلون تهديداً إرهابياً للمنطقة"، وهي التصريحات التي رفضتها حماس بشدة، وقالت إن هذا الوصف هو انحياز أميركي لإسرائيل.