عبَّر مسؤولون عرب عن تفاؤلهم اليوم الأحد، 14 مايو/أيار 2017، بشأن تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
واجتمع وزيرا خارجية الأردن ومصر وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في العاصمة الأردنية عمان، لبحث محاولات متجددة لإمكانية تحقيق السلام بين الجانبين.
وأكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، وجود التزام بتحقيق السلام بمساعدة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتحدث الصفدي في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع عن "التزام واضح ومتين" من جانب الرئيس الأميركي لإنهاء الصراع، وقال: "نحن ملتزمون بتحقيق السلام".
وفي ذلك الإطار بحثنا المحادثات الإيجابية جداً والناجحة والمثمرة التي أجراها قادتنا في واشنطن أثناء اجتماعاتهم مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. نُقدر جميعاً الالتزام الواضح والمتين من الرئيس لضمان إحراز تقدم نحو حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وكما أكد قادتنا هناك فنحن نرغب في إنجاز الأمر وبذل ما ينبغي للمساعدة في دفع العملية للأمام، ولنبقى هناك ندعم الرئيس ونعمل معه".
ومن جانبه طالب أمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إسرائيل بالتوقف عن البناء على الأراضي التي ستُقام عليها الدولة الفلسطينية مستقبلاً.
وقال عريقات: "استمرار الأنشطة الاستيطانية في الأراضي التي يُفترض أن تُقام عليها الدولة الفلسطينية في المستقبل ينقل رسالة واحدة للناس، مفادها أن أولئك الذين يواصلون الأنشطة الاستيطانية لا يريدون حل الدولتين. أحث الحكومة الإسرائيلية فعلياً على الاختيار بين المستوطنات أو السلام، وآمل أن يختاروا السلام. تفاوضنا وسنعطي فرصة لتحقيق السلام".
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري: "مبادرة السلام العربية إشارة من جانب واحد. قرار عربي مشترك لصالح حل السلام الشامل على أساس قيام دولتين تعيشان جنباً إلى جنب في المنطقة وخلق بيئة جديدة".
وأوائل الشهر الجاري تعهَّد الرئيس الأميركي بفعل "كل ما هو ضروري" من أجل التوسط لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بعد أن استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في البيت الأبيض، لكنه لم يطرح أي أفكار بشأن كيفية إحياء المفاوضات المتعثرة منذ وقت طويل.