نفت حكومة المالديف، الأربعاء 8 مارس/آذار 2017، بيع مجموعة من الجزر الصغيرة إلى السعودية، بعد احتجاجات ضد هذه الصفقة، إلا أنها قالت إنها تسعى للحصول على استثمارات خارجية لتطوير هذه الجزر.
واتهم حزب "المالديف الديمقراطية" المعارض حكومة الرئيس عبد الله يامين بالتنازل عن السيطرة على مجموعة جزر فافو المأهولة بالسكان .
وقالت مصادر الحزب المعارض، إن الشرطة منعت عشرات المواطنين من الاحتجاج بعد أنباء عن بيع تلك الجزر، واعتقلت عدداً من المحتجين.
إلا أن الحكومة، التي رفعت في 2015 الحظر على تملك الأجانب الأراضي، نفت بيع تلك الأراضي لأية جهة.
وفي بيان، قالت الحكومة إنها تعمل مع "مجموعة من المستثمرين الدوليين" لتطوير فافو وباقي البلاد وتريد بناء شقق سكنية ومنتجعات للسياح ومطارات.
وأضافت أن "الحكومة ترفض رفضاً قاطعاً المزاعم بأنه تم بيع الجزر إلى جهة أجنبية".
ويتوقع أن يزور العاهل السعودي، الملك سلمان، المالديف التي يسكنها 340 ألف مسلم سُني، الأسبوع المقبل، في إطار جولة آسيوية تستمر 3 أسابيع.
والجزر الواقعة في المحيط الهندي، هي مقصد رائج للسياح، إلا أن صورتها تشوهت بسبب الاضطرابات السياسية التي شهدتها في السنوات الأخيرة.
ويعيش زعيم المعارضة الرئيس السابق، محمد نشيد، في منفاه بلندن، بعد سجنه بتهم تتعلق بالإرهاب اعتُبرت مسيَّسة.
والجزر المنخفضة مهددة كذلك بارتفاع مستويات البحر؛ بسبب التغير المناخي؛ إذ تتوقع الأمم المتحدة أن تغمرها المياه بحلول 2100.