قال جوستن ترودو، رئيس وزراء كندا، إن هيئة الرقابة الأخلاقية بالبلاد استجوبته في تحقيق غير مسبوق بشأن عطلة قضاها في جزر البهاما.
والتحقيق بشأن عطلة رأس السنة قد يضر ترودو، الذي تولى السلطة عام 2015، متعهداً بتطبيق مبدأي المساءلة والشفافية في الحكومة.
وكان ترودو أكثر رئيس وزراء شعبية في كندا في الآونة الأخيرة، لكن طالته مزاعم عن انتهاك القواعد الرسمية باستقلاله طائرة هليكوبتر خاصة إلى جزيرة بيل للوصول إلى منتجع مملوك لأسرة أغاخان.
ويتعين على الوزراء الحصول على موافقة على السفر بطائرات خاصة قبل سفرهم من ماري دوسون المفوضة الاتحادية للشؤون الأخلاقية وتضارب المصالح. وأقر ترودو بأنه لم يقم بذلك، ويتعين على دوسون الآن أن تقرر ما إذا كانت الرحلة تتعارض مع قانون تضارب المصالح.
وقال ترودو في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون الليلة الماضية "كنت في عطلة خاصة مع صديق".
ويقول ترودو إنه يعرف أسرة أغاخان والأمير شاه كريم الحسيني منذ طفولته.
وأغاخان هو اللقب الذي يحصل عليه زعيم الطائفة الإسماعيلية، وحضر أفراد الأسرة عزاء والد جوستن رئيس الوزراء الأسبق بيير إليوت ترودو.
ويقوم ترودو حالياً بجولة في أنحاء البلاد، في محاولة فيما يبدو لتأكيد التواصل مع الناخبين، وسط عناوين صحف سلبية بشأن عطلته.