أكد الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله أن هناك شعوراً بالإحباط يتصاعد لدى العواصم الخليجية يوماً بعد يوم تجاه نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
عبد الخالق أشار في عدة تغريدات نشرها على حسابه على تويتر إلى أن السيسي بات عبئاً على دول الخليج يصعب تحمله طويلاً.
١ خلف الأبواب المغلقة في العواصم الخليجية يتصاعد يوما بعد يوم شعور الاحباط تجاه اداء النظام في مصر وتحوله لعبء سياسي ومالي يصعب تحمله طويلا
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) ٢٤ ديسمبر، ٢٠١٦
الأكاديمي الإماراتي ألمح إلى أن ما يكتبه يتردد خلف الأبواب المغلقة وأن هناك حالة من الاستياء من الدبلوماسية المصرية التي يصعب تحقيق حد أدنى من التنسيق معها تجاه قضايا مصيرية.
٢ وخلف الأبواب المغلقة في العواصم الخليجية يتصاعد الاستياء من الدبلوماسية المصرية التي يصعب تحقيق حد أدنى من التنسيق معها تجاه قضايا مصيرية
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) ٢٤ ديسمبر، ٢٠١٦
إلا أنه عاد وقال في تغريدة أخرى إنه رغم الاستياء والإحباط من أداء السيسي فإن العواصم الخليجية حريصة على استقرار مصر وملتزمة بدعمها بكل ثقلها السياسي والمالي وإن التخلي عن مصر غير وارد حالياً على حد تعبيره.
٣ لكن رغم الاستياء والاحباط، العواصم الخليجية حريصة على استقرار مصر وملتزمة بدعمها بكل ثقلها السياسي والمالي. التخلي عن مصر غير وارد حاليا
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) ٢٤ ديسمبر، ٢٠١٦
وشهدت الفترة الأخيرة توتراً في العلاقات بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي، إذ دعت دول الخليج في بيان لها القاهرة إلى عدم الزج باسم قطر في مشاكلها الداخلية.
وعبر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف الزياني عن انزعاج دول المجلس من الزج باسم قطر في تفاصيل جريمة تفجير الكنيسة البطرسية في القاهرة في الـ 12 من هذا الشهر، واعتبر ذلك أمراً مرفوضاً.
وأضاف أن التسرع في إطلاق التصريحات دون التأكد منها يؤثر على صفاء العلاقات المتينة بين مجلس التعاون ومصر.
وتوترت العلاقات بين مصر والسعودية بسبب الموقف المصري المخالف للموقف السعودي في سوريا وتوقف الرياض عن إرسال حصة البترول الشهرية إلى القاهرة.