رأى جنرال أميركي رفيع المستوى الأربعاء 19 أكتوبر/تشرين الأول 2016، أن إيران قد تكون اضطلعت بدور في الهجمات الصاروخية للحوثيين على السفن الحربية الأميركية في البحر الأحمر.
وقال الجنرال جوزف فوتل أمام مركز للأبحاث في واشنطن "أعتقد أن إيران تلعب دوراً في بعض هذه الأمور، لديهم علاقات مع الحوثيين. لذا، فإنني أشتبه بدور لها في ذلك".
ويسود اعتقاد أن الحوثيين المدعومين من إيران كانوا وراء إطلاق مجموعة صواريخ على المدمرة الأميركية "يو إس إس ميسون" مرتين على الأقل خلال الشهر الحالي.
ورداً على ذلك، ضربت صواريخ كروز الأميركية في 13 تشرين الأول/أكتوبر مواقع رادار للحوثيين يُعتقد أنها استخدمت في إطلاق الصواريخ.
وفوتل قائد القيادة الوسطى للجيش الأميركي التي تشرف على العمليات في منطقة الشرق الأوسط.
وتصريحاته هي الأكثر وضوحاً حتى الآن لمسؤول أميركي حول تورط إيراني محتمل في هجمات صاروخية.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية هجومين حتى الآن على المدمرة ميسون أو سفن حربية أخرى.
وما زال المسؤولون يعملون على تحليل هجوم ثالث محتمل وقع السبت لمعرفة ما إذا تم إطلاق صواريخ إضافية.
وأوضح فوتل أمام المركز الأميركي للتقدم "نحاول فهم هذا بقدر ما نستطيع، لكي نتمكن من أن ننسب ما يحدث بشكل صحيح، وفهم كيفية حصول هذه الهجمات".
وتابع "الأهم من ذلك، كيف يتم اتخاذ القرار لشن هذه الهجمات، حتى نتمكن من اتخاذ إجراءات ضد ذلك".
ولم يكشف البنتاغون نوع الصواريخ المستخدمة، لكن فوتل لاحظ أن "بعض التقنيات التي شهدناها هناك مرتبطة بإيران".
لكنه تدارك "إنها ليست محصورة تماماً بهم. بالتأكيد هناك آخرون يملكون صواريخ على الشاطئ ويمكن تحريكها إلى هناك".