قالت المرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون، إن المخابرات الروسية اخترقت أجهزة كمبيوتر اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، واتهمت منافسها الجمهوري دونالد ترامب بإبداء تأييده للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وذكرت كلينتون في مقابلة مع برنامج (فوكس نيوز صنداي) "نعرف أن أجهزة المخابرات الروسية اخترقت (أجهزة الكمبيوتر) للجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، ونعرف أنها رتبت لإطلاق الكثير من هذه الرسائل الإلكترونية، ونعرف أن دونالد ترامب أظهر استعداداً مثيراً للقلق لتأييد بوتين".
ويحقق مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) في الاختراق الإلكتروني الذي تعرضت له للجنة الوطنية الديمقراطية.
وكشف موقع ويكيليكس رسائل بالبريد الإلكتروني بين موظفي اللجنة الوطنية الديمقراطية في مطلع الأسبوع، كاشفة فيما يبدو عن محاباة للمرشحة الديمقراطية المفترضة هيلاري كلينتون على منافسها الرئيسي في السباق التمهيدي السناتور بيرني ساندرز.
وأدى انكشاف أمر هذه المراسلات إلى استقالة رئيسة اللجنة الوطنية الديمقراطية ديبي واسيرمان أمس الأحد 24 يوليو/تموز 2016، في نهاية مؤتمر الحزب في فيلادلفيا.
وفي إطار منفصل، قال عضو مجلس النواب آدم شيف العضو الديمقراطي البارز في لجنة المخابرات بالمجلس، إنه جرى إطلاع اللجنة على ذلك التسلل الإلكتروني، وإنها ستطلب معلومات بشأن أي صلة محتملة لروسيا أو لدولة أخرى به.
وأبلغ روبي موك مدير حملة كلينتون شبكة (سي.إن.إن)، أن رسائل البريد الإلكتروني كشف النقاب عنها من يشتبه بأنهم متسللون روس؛ كي يزرعوا الفوضى في المؤتمر، ويساعدوا المرشح الجمهوري دونالد ترامب منافسها في انتخابات الرئاسة في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني.