في تواصل لحالة الانقسام داخل أركان النظام الإيراني، رفض مئات الأساتذة من 72 جامعة إيرانية في رسالة مفتوحة إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني
تدخل "بعض الأجهزة" العسكرية على رأسها الحرس الثوري في السياسة الإيرانية فيما أعلنوا تأييدهم لفريق المفاوض النووي، في موقف مساند لروحاني
ضد خصومه من حلقة المرشد الأعلى، علي خامنئي.
واعتبر 347 أستاذا جامعيا أن التدخل العسكري في السياسة يضر بـ"الإرادة الشعبية". واتهمت الرسالة الأجهزة العسكرية بتجاهل توصيات الخميني في عدم
التدخل بالشؤون السياسية. ونددت الرسالة ضمنيا تصريحات قائد الحرس الثوري، محمد علي جعفري حول الاتفاق النووي.